رسالة إستراتيجية: يا قاده المقاومة امتلكوا السبع دقائق … ولا تجعلوا من شعبكم لقمه سائغه للعدو

أضيف بتاريخ: 07 - 02 - 2017

تعيش الساحه الصهيونيه هذه الأيام حالة من المزايدات الإعلامية الكبيره بين القاده السياسيين الصهاينه على أساس أن عهد نتنياهو بدأ بألأفول.
هذه المزايدات الإعلامية السياسيه والتي تتصاعد كل يوم ستجعل من الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينيه الماده التي تحرك الرصيد السياسي الإنتخابي لهذا القائد أو ذاك. وهذا ما تعودنا عليه ولذا سنرى في قابل الأيام تصعيدا صهيونيا على الأرض إن كان بالضفه أو قطاع غزه. وهذا ماقاله الوزير نفتالي بينت هذا اليوم عندما سُأل عن العلاقه مع قطاع غزه فقال إن المعركه مسألة الوقت. مما يشير إلى أن هناك نيه مبيته للاسرائيلي بالتصعيد. وأيضا ما تحدث به لبيرمن وزير الحرب للصحافه الصهيونيه خلال متابعته للتدريبات الأخيره والتي أجريت على حدود القطاع إن الحرب قادمه وسنحسمها سريعا وكذلك ما أكده قاده الجيش الصهيوني ومنهم يواف غانيت الذي قال: “حسب تقديراتي الاشتباك بات قريبا مع قطاع غزه”.
اسرائيل تريد الحرب وتسعى لها خلال الشهور القادمه وإذا لم تمتلك المقاومه السبع دقائق التي قال عنها قائد الحرس الثوري الإيراني للقاده الصهاينه بانه سيجعل البقره المقدسه للكيان خارج التاريخ إذا ما فكرت بالاعتداء على الجمهوريه الإسلاميه مما يجعل الصهاينه يحسبون ألف حساب لهذا التصريح الجاد والعنيف والذي دب الرعب والخوف بالجمهور الصهيوني الذي تفاجأ من قوه هذا التصريح عدا عن أنه يعرف تماما صدق ما يقوله القاده الإيرانيون وتجربتهم مع حزب الله واضحه وشاهده للعيان.
علينا أن نكون حذرين وأن لا نجعل من شعبنا حقل تجارب وعلينا أن لا ننجر للاراده والمخطط الصهيوني في اندلاع الحرب التي تخطط لها اسرائيل وتسعى لها وعلى المقاومه أن تقطع اليد التي تحاول العبث بأمن الشعب الفلسطيني في هذه المرحله الحساسه من تاريخ العالم برمته.
فراس حسان. باحث بالشأن الصهيوني