قلب دمشق سيظل مع تونس وعقلها على الإرهابيين

أضيف بتاريخ: 31 - 12 - 2016

شهداء فلسطين من التونسيين، دمشق خيمتهم وهم عنوان تونس الأصيل.
اذهبوا إذن إلى سوريا متى شئتم حكومة وشعبا وبرلمانيين، وستجدون رجالا يذهلونكم سياسة وصمودا وستذهلون أيضا من الحقائق التي تدركون ولا تدركون. ولكن ذلك لن يرشحكم يوما لتكونوا طامسين لحقيقة الشهداء وأثر الشهداء جراء إرهاب سفك الدم السوري الشريف ولم ولن يتمكن.
سوريا ومحور المقاومة ممر إلزامي لتأمين تونس والمغرب العربي، رجال لا يبيعون ولا يغدرون ولا يتامرون. ولذلك نحن نثق بهم ولا بغيرهم ونتحدى أن يأتي احدهم بأدنى ما يخدش هذا المحور الشريف عكس محور العار والغدر والدمار الإرهابي الذي خربتم به البلد.
الذين نثق بهم لن يساوموا على أمن تونس فهم يعرفون أنه بقدر ما يطفو على السطح مشروع إرهابي عميل بقدر ما تختزن تونس مشروع مقاومة وطنية مشرف.
هنالك أمل عظيم أن تكون فاتحة إستعادة سوريا الكبيرة لاشقاءها العرب ومن بينهم شعب تونس، هذا التغير الإستراتيجي الكبير أمنيا وسياسيا.
ومن فوائده أيضا كما فكرنا منذ اللحظة الأولى لإعلان وقف الأعمال القتالية:
– توريط تركيا في الحلف الموازن للولايات المتحدة
– حصر الإرهاب في الإخوان المتاسلمين
– تسوية الخلاف مع بغداد
– تأمين الحدود العراقية السورية إلى حد كبير
– كبح جماح الأوهام الكردية
– غلق باب تمرير المزيد من الإرهابيين من الحدود التركية
– تأثير ذلك على فرملة التواطؤ الأردني على حدوده
– تيئيس العدو الإسرائيلي وجماعاته على الشريط السوري المحتل
– إبطال مفاعيل كل غرف العمليات المرتبطة
– سد ثغرات تنقل داعش من منطقة إلى أخرى وخاصة إدلب وضمان التصفيات البينية
– التحضير لمعركة تصفية جبهة النصرة على نار باردة
– القضاء على داعش في محيط مدينة الباب
– التفرع لتنظيف أرياف حمص وخاصة محيط مطار التيفور ودير الزور وتدمر
– المرور إلى معركة الرقة
– إخراج السعودية وقطر من لعبة تذخير الجماعات الإرهابية
– كسر علاقتهما بهم في واقع وقوع بعضهم في اتفاق إنهاء العمليات القتالية
– استكمال معارك ريف حلب ودمشق وحماه ودرعا
– تنظيف القصير والقلمون
– إستكمال تسويات الزبداني وكفريا والفوعة
– تبريد عدة نقاط وخطوط أخرى وتثبيت المحرر
– خلق حراك اقتصادي اعماري واستعادة المهجرين وتامينهم
– التقدم الديبلوماسي والسياسي بأكثر أريحية
صلاح الداودي