عين على ليبيا: إنفاذ ليبيا رهين كسر التحالفات الإرهابية التي كسرتها

أضيف بتاريخ: 31 - 12 - 2016

بوابة إفريقيا الإخبارية:

2500 جندي أمريكي يعودون من سرت إلى بلادهم:

كشف تقرير إخباري أعدته صحيفة “مارين كوربس تايمز” الأمريكية الأسبوعية المعنية بأخبار البحرية الأميركية عن عودة أكثر من 2500 عنصر وبحار من مشاة البحرية لقضاء العطلة بالولايات المتحدة بعد محاربتهم تنظيم “داعش” في سرت بليبيا. وأكد التقرير عودة الوحدة الـ ” 22″ لمشاة البحرية إلى قاعدة “ليغون” بولاية “نورث كارولينا” خلال الأسبوع الماضي لتنهي بذلك مدة نشر عناصرها لـ” 6 ” أشهر كاملة في البحر الأبيض المتوسط وخليج عدن على متن حاملة الطائرات البرمائية “واسب”.
وأضاف التقرير بأن الطائرات الهجومية من طراز “مكدونالد دوغلاس هارير” والمروحيات القتالية من “طراز إيه إتش1 سوبر كوبرا” كانت تقوم منذ أغسطس الماضي وإنطلاقاً من حاملة الطائرات البرمائية “واسب”وحاملة الطائرات ” سان أنطونيو ” بقصف مواقع تنظيم “داعش” في سرت ليبيا وتوفير الغطاء الجوي الداعم لقوات البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. وأشار التقرير إلى أن عملية “برق أوديسا” توجت خلال أوائل الشهر الجاري بهزيمة تنظيم “داعش” في ليبيا من خلال إستعادة مدينة سرت التي تمثل المعقل الأخير للتنظيم في البلاد بعد أن نفذت الطائرات والمروحيات الأميركية 495 ضربة ضد مواقع “داعش” في المدينة.

حفتر يجتمع مع قيادات عسكرية لحسم معركة قنفودة:

إجتمع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بمقر القيادة بمنطقة الرجمة إجتماعا موسعا مع معاون آمر غرفة العمليات العقيد أحمد سالم، وآمر عمليات القطاع الرابع قنفودة العقيد سالم رحيل لبحث الأوضاع العسكرية بمحاور القتال.
وقال الناطق بإسم القوات المسلحة العقيد أحمد المسماري أن الإجتماع تركز على وضع خطة محكمة لحسم معركة قنفودة والحفاظ على سلامة العائلات هناك.

تحولات الموقف الجزائري من الأزمة الليبية:

منذ عام 2011 كانت مواقف وأدوار الجزائر في ليبيا مثيرةً للجدل، داخلياً وخارجياً. كان الموقف في أعقاب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، مغرداً خارج سرب “الإحتفاء الثوري” عربياً. صوت العقل الجزائري فضل عدم الإنجرار وراء الجموع وقرر إستقبال أفراداً من عائلة العقيد الراحل والتريث في التعامل مع الحكام الجدد حتى يتبين له الخيط الأبيض من الأسود. لاحقاً بدأت الأمور تتجه نحو الكارثة. توسعت رقعة الحرب الأهلية ودخلت الجماعات الجهادية التي دعمها الناتو، على خط الأزمة وإنفض سامر “الثوار” وذهبت ريحهم وإنهارت الدولة نهائياً وأصبحت خطراً على نفسها وعلى جيرانها، تونس والجزائر ومصر تحديداً.
منذ البداية رفضت الجزائر أي حديث عن التدخل الأجنبي كحل للأزمة الليبية، وقد أُتهمت مرةً بالإنحياز للقذافي ومرةً أخرى بالإنكفاء على نفسها خوفاً من موجة “الربيع” الجارفة. يعود ذلك لحساسية جزائرية تاريخية من العساكر التي تأتي من وراء البحار. هذا بلد يعرف بالشراسة في مسألة الإستقلال، للدماء الغزيرة التي سالت في سبيل ذلك. لكن رفض التدخل الأجنبي ترافق مع كثير من التردد في إيجاد أو البحث عن حل للأزمة في ليبيا. فالدولة التي دفعت ثمناً باهضاً كي تعيد الإستقرار إلى وضعها الداخلي بعد عشرية دامية من الصراع بين الدولة والجماعات الجهادية، تتعامل بحذر شديد مع أزمات ومشاكل الجيران. لكن الأزمة في ليبيا لا تقف تأثيراتها على الخارطة الليبية فحسب بل تتعداها إلى الجيران ومنهم الجزائر، لجهة النشاط العابر للحدود التي تتوخاه الجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة وداعش وشبكات تهريب الأسلحة على حدود البلديين. الخبرة الجزائرية في التعامل مع وضعيات الــ “لاإستقرار” دفعتها للبحث منذ البداية عن حل سياسي للأزمة. كانت على يقين بأن أي حل عسكري داخلي كان أو خارجي لن يصمد طويلاً ما لم تسبقه حلول سياسية وقناعة من أطراف النزاع بالنزوع إلى السلم، لكن على أي أرضية ووفقاً لأي إطار للدولة والمجتمع؟
ربيع عام 2015، دعت السلطات الجزائرية الفرقاء الليبيين للحوار. كما إستقبلت الأمبير السابق للجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، صاحب التأثير السياسي والمالي القوي على بعض الميليشيات المرتبطة بالتيار الإسلامي. وإستقبلت شيوخاً وأعياناً ورؤساء أحزاب وقادة رأي من مختلف الأطياف والمناطق. معللةً ذلك بأن الحل “موجود بيد جميع المكونات وليس بيد طرف واحد”. يبدو ذلك سليم منطقياً لكن جهود الحوار فشلت على المستوى الليبي لكنها أفادت كثيراً الجزائريين في ضبط أمن الحدود وتكللت بالكثير من مساعي التنسيق الأمني المشترك على الحدود.
لكن الجديد في الدور الجزائري في ليبيا هو الإهتمام بفتح قنوات تواصل مع القيادة العامة للجيش الليبي. في 18 ديسمبر حطت طائرة قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر فجأةً في مطار هواري بومدين. لم يكن الرجل على وفاق دائم مع الجزائر، لكن ما حققه على الميدان مؤخراً في بنغازي والهلال النفطي وفي الجنوب، جعله رقماً صعباً وضرورياً في أي معادلة من معادلات الحلّ. ما رشح رسمياً حول لقاء حفتر بالوزير عبد القادر مساهل مسؤول الشؤون المغاربية في الجزائر أنه “تناول مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، والسبل الكفيلة بإستتباب الأمن والإستقرار في البلاد في أقرب الآجال”. لكن مساهل صرح بأن:” موقف الجزائر الثابت هو تأييد الحل السياسي للنزاع في ليبيا، في إطار تطبيق الإتفاق السياسي المبرم بين الأطراف الليبية بتاريخ 17 ديسمبر 2015، من خلال حوار شامل ما بين الليبيين والمصالحة الوطنية للحفاظ على الوحدة والسلامة الترابية لليبيا وسيادتها، وإنسجامها الوطني ووضع حد نهائي للأزمة”. هذا الإتفاق الذي يضع حفتر عليه وحوله عديد التحفظات وترفضه قطاعات واسعة من الشعب الليبي ويتعارض مع رؤية حفتر للحل والقائمة على الحسم العسكري، والتي يبدو أنها تحقق نتائج جدية في الآونة الأخيرة. لكن الإجتماع في حد ذاته خطوة أخرى من الجزائر في إتجاه مزيد تجميع وجهات النظر والتقريب بينها والإستفادة من الفاعليين في الساحة الليبية في حماية نفسها من تأثيرات الأزمة عليها أمنياً. كما يعتبر دفعاً للجيش الليبي وقيادته من مركز ثقل سياسي في المنطقة بعد أن بات يحظى بدعم روسي كبير توجه بزيارة إلى موسكو مؤخراً.ولخصه نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف بتصريح قال فيه:” إن خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي يعدّ شخصية رئيسية في المجالين السياسي والعسكري”. متابعًا أن موسكو تثق في توصل الليبيين إلى إتفاق بشأن “مشاركة حفتر في القيادة الجديدة للبلاد”.

بوابة الوسط:

رئيس الأركان الإيطالي: نعمل على تحويل “المليشيات الليبية” إلى جيش نظامي

قال رئيس أركان القوت المسلحة الإيطالية كلاوديو غراتيسيانو في حديث لصحيفة “لافينيري” الصادرة في روما اليوم، بعد زيارة قام بها إلى الوحدة العسكرية الإيطالية المرابطة في مدينة مصراتة، أنه “وبشكل مطلق لا توجد نوايا استعمارية لنا في ليبيا، وإن ما نقوم به هو العمل على تحويل المليشيات الليبية إلى جيش نظامي، ليتعلموا الإنضباط ونظام التسلسل العسكري والتنظيم والعلاقة مع المؤسسات المدنية والعمليات الإنسانية”.
وأوضح أن إنتهاج هذا السلوك من قبل إيطاليا يُعتبر أمرًا حيويًا في معاينة كل ما يجري في العالم العربي وإحترام إستقلالية القرار.
وأضاف أن “ما يساعدنا هو معرفتنا القديمة بطبيعة الأهالي، ولا نيّة لنا في التدخل في شؤونهم”.
وقال الجنرال غراتسيانو إن “إشكالية الهجرة التي تعاني منها إيطاليا ليست ظاهرة ليبية فقط، لكن تحويل ليبيا إلى بلد صلب على بعد بعض الكيلومترات من السواحل الإيطالية سيكون أمرًا مفيدًا ومساعدًا لمواجهة الأنشطة الإجرامية القادمة من إفريقيا والشرق الأوسط”.
وتابع رئيس الأركان الإيطالي أن “تنظيم داعش رغم هزيمته، سيظل له تأثير على الدول التي إنتشر فيها”، مشددًا على النتائج الفعلية التي حققها الجنود الإيطاليون في معركة سرت ضد “داعش”.

وكالة أنباء التضامن:

الغصري يحذر من سيطرة مجموعات إرهابية علي المطار المدني والقاعدة العسكرية ببراك الشاطئ :
حذر الناطق الرسمي بإسم عملية البنيان المرصوص العميد محمد الغصري سكان براك الشاطئ من نجاح المجموعات الإرهابية في السيطرة على المطار المدني و القاعدة العسكرية بمنطقة براك وهو ما قد يشكل تهديدا لقوات البنيان المرصوص حسب قوله .
وأضاف الغصري في تصريحات صحفية أن المعلومات المتوفرة لديهم تؤكد وجود عناصر إرهابية فارة من سرت في عدة مناطق خاصة في الجنوب الليبي مؤكدا رصد تسلل عدد من هذه العناصر الإرهابية إلي منطقة براك الشاطئ، موضحا أن هذه المجموعة الإرهابية تحصلت على أسلحة وذخائر من ( بن نايل ) و العصابات التابعة له.

موقع إيوان:

الكشف عن الدور القطري فى السيطرة على النفط الليبي:

كشفت مصادر لموقع “هوربوست”، طبيعة الدور القطري الذي يهدف إلى السيطرة على النفط الليبي في الأسواق، حيث تحدث موقع “هوربوست” مع وزير قطري سابق، والذي أكد أنَّ أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم آل ثاني، فعليًا بدآ في عملية شراكة لفتح شركات “أوف شور” لإدارة النفط الليبي وذلك ضمن المخطط الممنهج من جانب قطر لدخول الأراضي الليبية والاستحواذ على ثرواتها الطبيعية وضمها إلى الأسواق الخاصة بها.
وبحسب “هوروبوست”، فإنَّ الوزير أكد أن بلاده من البداية كانت على خلاف مع العقيد معمر القذافي، والذى كان دائم الهجوم عليها خاصة في اجتماعات جامعة الدول العربية أمام أشقائها العرب، متهمًا إياها بالعمالة مع الغرب على حساب الدول العربية بالإضافة إلى كشف دورها السلبي في عدد من القضايا العربية الحساسة كالقضية الفلسطينية والعراقية.

وأشار الوزير إلى أنَّه بالفعل تمكنت قطر بمساعدة دول غربية من الإطاحة بنظام القذافي فى العام 2011، لتبدأ في نشر مخططها الثاني ألا وهو دعم حلفائها من المتطرفين، في الداخل الليبي لنشر الفوضى في البلاد، واتباع سياسة الأرض المحروقة عن طريق تدعيم المليشيات المسلحة وتمويل الجماعات الإرهابية للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي الليبية في ظل الوضع المتدهور في البلاد.

على صعيد متصل، أكد صالح أفحيمة عضو مجلس النواب الليبي لـ”اوربوست”، أنَّ قطر لا تريد الوصول لحل بشأن الأزمة الليبية، خاصة أن عودة تصدير ليبيا للنفط وعودة مكانتها بين الدول المصدرة سيجعل منها منافسًا وسيؤدي لانخفاض الأسعار أكثر وخاصةً بعد أن أصبحت أوبك غير فاعلة ولا تستطيع التحكم في حجم الإنتاج والسعر.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.