الجزائر: 54 ألف متهم بالارهاب/ أول طائرة جزائرية دون طيار/تدمير أسلحة

أضيف بتاريخ: 27 - 12 - 2016

الخبر:

أربع و خمسون ألف متهم بالإرهاب إلى غاية ديسمبر:

أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، اليوم الإثنين بمجلس الأمة، أن العدد الإجمالي للأشخاص المتابعين بجرائم ارهابية بما فيهم المستفيدين من إجراءات قانون المصالحة الوطنية المسجلين بقاعدة المعطيات التابعة لوزارة العدل بلغ 54.457 شخصا إلى غاية 21 ديسمبر الجاري.
و أوضح لوح في جلسة إستماع أمام اللجنة القانونية والإدارية و حقوق الإنسان لمجلس الأمة ان الوزارة عمدت إلى إستحداث قاعدة معطيات “مركزية ومؤمنة” خاصة بالأشخاص المتابعين بجرائم إرهابية ضمن أساليب ترقية التسيير القضائي والإداري، الغاية منها تسيير ومتابعة قائمة جميع الأشخاص المتابعين قضائيا من أجل وقائع ذات طابع إرهابي، بما فيهم المستفيدين من إجراءات قانون المصالحة الوطنية.
و أكد الوزير انه لتزويد قاعدة المعطيات المذكورة، تم وضع تطبيق معلوماتي خاص تحت اشراف النواب العامين لدى المجالس القضائية.
و في سياق أخر ذكر الوزير انه تم استحداث أيضا، قاعدة معطيات مركزية خاصة بأوامر المنع من مغادرة التراب الوطني، بحيث تقوم الجهات القضائية المختصة بالتوقيع الإلكتروني لأوامر المنع أو التجديد أو رفع المنع على مستوى تطبيقة تسيير الملف القضائي وإرسالها إلكترونيا إلى مصالح الضبطية القضائية لتمكينها من الإطلاع عليها بصفة آنية.

البلاد:

أول طائرة بدون طيار جزائرية الصنع 100 بالمائة:

أكد المدير العام لمركز البحث والتكنولوجيات الصناعية البروفيسور مصطفى ياحي، أن مجموعة من الباحثين الجزائريين تمكنوا من صناعة أول طائرة بدون طيار، كما أشار المتحدث أنه تمت تجربة الطائرة في ظروف مناخية صعبة إلا أن التجريب كان ناجحا 100 بالمائة.

الفجر:

إنخراط الجزائريين في “داعش” لا يتجاوز العشرات:
جدد وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إلتزام الجزائر من أجل صيانة أمنها وأمن دول الجوار وتقديم التعاون والمساعدة اللازمين لمكافحة الإرهاب والتصدي له، مشيرا أن للجزائر تجربة في مجال مكافحة الإرهاب، مستشهدا بقلة إنخراط الجزائريين في داعش، حيث يعد الأضعف في العالم ولا يتجاوز العشرات فقط.
قال لعمامرة، بمناسبة نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الدولية “أن الجزائر هي عامل إستقرار في المنطقة وتعمل على تقاسم تجربتها في مكافحة الإرهاب مع إفريقيا والمجتمع الدولي، خاصة وأنها دولة رائدة في هذا المجال”. وإعتبر الوزير، أن الجزائر عامل إستقرار في المنطقة وراعية لجهود التضامن الإقليمي ومصدر للأمن والإستقرار أيضا، وهي لا تبخل في تقاسم تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب، مذكرا بالثمن الجسيم الذي دفعته في سبيل القضاء عليه طيلة عشرية من الزمن. وقال أن الجزائر حاربت لوحدها الإرهاب وصمدت الدولة رغم صعوبة الأمر لتضع بعدها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي لملم الجروح، وأضاف “بعض الدوائر السياسية والإعلامية في بعض الدول الغربية، التي أصبحت بدورها عرضة للإرهاب، تتحدث عن عنف سياسي في الجزائر أو حتى عن حرب أهلية”. وذكر لعمامرة بالجهود التي قادتها الجزائر على مستوى المجتمع الدولي للمطالبة “بتجريم دفع الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن”. وواصل أن تطورات كبيرة حصلت في إطار الآلية القانونية الدولية المتعلقة بتمويل الإرهاب، حيث أصدر مجلس الأمن الدولي لائحة بهذا الشأن، مشددا على ضرورة مواصلة العمل إلى غاية التوصل إلى تجفيف منابع التمويل بالنسبة للإرهاب. وخلص في الأخير للقول أن الجزائر إنخرطت في “جهود الوقاية من التطرف ومكافحته، وأن كل السلطات عبر العالم تؤكد أن عدد الجزائريين في التنظيمات الإرهابية على غرار تنظيم داعش الإرهابي لا يتجاوز بعض العشرات، وهم عموما من الجالية الجزائرية في الخارج، فإن ذلك يعود إلى نجاح التجربة الجزائرية والثقافة السياسية الجزائرية التي تعتبر التطرف العنيف انتحارا جماعيا لا علاقة له بالإسلام”.

المساء:
تدمير مخبإ به 14 مدفعا تقليديا جاهزا للتفجير:

أوضح بيان لوزارة الدفاع أنه في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بجبل بوسمام جنوب بلدية مناصر بولاية تيبازة (الناحية العسكرية الأولى)، دمّرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 25 ديسمبر 2016، مخبأ للإرهابيين يحتوي على 14 مدفعا تقليدي الصنع جاهزة للتفجير ومقذوفتي هاون 120 ملم بلواحقهما و27 أنبوبا معدنيا غير مهيىء”.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.