عين على الجزائر: محاصرة الإرهاب ودول الإرهاب

أضيف بتاريخ: 18 - 12 - 2016

النهار:
محاصرة مجموعة إرهابية حاولت إغتيال شرطي بعنابة:
علمت مصادر من النهار أن القوات المشتركة المشكلة من عناصر الجيش و الدرك و الشرطة تحاصر و مند فجر اليوم الأحد مجموعة إرهابية مسلحة متكونة من أربعة إلى ستة إرهابيين بجبل بوقنطاس في عنابة مدعمة بفرقة خاصة من عناصر الكومندوس، و ذلك خطوة منها للقبض عليهم و إسترجاع الدخيرة و الأسلحة التي بحوزتهم، وسط إنتشار كبير للمصالح الأمنية بالمنطقة التي تشهد مند يومين تحركات مشبوهة من قبل مجهولين و غرباء عنها.
و حسب مصادر النهار فإن حصار القوات الأمنية المشتركة لمنطقة بوقنطاس من سلسلة جبال الإيدوغ جاءت إثر محاولة مجموعة إرهابية مسلحة إغتيال شرطي كان في طريق العودة إلى منزله بعد أن حاول أحد الإرهابيين قتله بوابل من الرصاص من سلاحه الكلاشنكوف ، غير أن الشرطي رده بطلقات نارية من مسدسه ما حال دون تنفيد مخططهم كما سارعت المصالح الأمنية للمنطقة إلى التدخل فيما فرت المجموعة الإرهابية نحو أدغال الغابة فيما نجحت خلال الساعات المنصرمة في الإطاحة بإرهابي ينحدر من ولاية بومرداس.
الشروق:

بن حلي: الجزائر محصّنة ضد التوترات:

أكد بن حلي في حوار مع إذاعة الجزائر الدولية، أن الجزائر محصنة ضد الاضطرابات الحاصلة في العالم العربي وذلك لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية.
واستشهد هذا المسؤول، بحديث سابق له مع دبلوماسي غربي وصفه بالكبير، بالتزامن مع موجة ما سمي ثورات الربيع العربي عام 2011، عندما سأله عن سبب وجود الجزائر كاستثناء في العاصفة؟
ووفق بن حلي “فقد لخصت له الأسباب في ثلاثة عوامل رئيسية هي أن الجزائر شهدت قبل جميع دول المنطقة أزمة سياسية وأمنية خرجت منها بإمكانياتها الخاصة وكذا بدروس،أما الثاني فهو إجراءات المصالحة التي جاء بها الرئيس بوتفليقة، والتي ساهمت في إعادة السلم وتراجع الإرهاب”.
ووفق ذات المتحدث “فالعامل الثالث، هو أن السلطات تبنت إستراتيجية مواجهة الأزمات التي تظهر في وقتها، أي دون تركها تتفاقم وتكبر بشكل ساعد على احتواء كل المشاكل المطروحة”.
وتزامنت تصريحات بن حلي وهو هو دبلوماسي جزائري، مع تداول قراءات إعلامية وحتى تسريبات، تضع الجزائر ضمن الدول التي يهددها عدم الاستقرار خلال المرحلة الراهنة وحتى في المستقبل القريب.
الخبر:
لعمامرة: التقارير الأمريكية و غيرها مجرد تقارير “بيروقراطية”

ذكر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, اليوم الأحد بوهران أن الجزائر كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجيا على الإرهاب, معتبرا أن التحذير الأمريكي الأخير من السفر إلى بعض المناطق في الجزائر هو تقرير “روتيني” و”بيروقراطي”.
أما فيما يتعلق ب”كلام شخص في بروكسل هو نكرة فهذا يختلف لأنه لأي شخص إمكانية الكتابة أو الإدلاء بتصريح ولكن ما يجري في حلب لا يمكن أن يقارن بأي مكان آخر في العالم”, معتبرا أن “كلاما من هذا القبيل هو كلام فارغ لا يستدعي التركيز عليه”, خاصة و أن الجزائر “أبعد ما تكون إلى أوضاع توصف بهذا الشكل”.
وأوضح لعمامرة أن ما حدث في حلب السورية هو أن الدولة السورية إستطاعت أن تسترجع سيادتها و سيطرتها على المدينة، مشيرا إلى أن “الأشخاص الذي هم وراء تصريح بروكسل كانوا يحلمون بإنتصار الإرهاب في حلب و في أماكن أخرى أما وقد فشل الإرهاب فهم يظنون أنه ممكن ان ينجح في الجزائر”.

وكالة الأنباء الجزائرية:

التحديات الأمنية الراهنة تتطلب الإستعداد التام للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد:
أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الأحد بالبليدة أن التحديات الأمنية الراهنة سواءا على المستوى الداخلي أو الخارجي “تتطلب منا الاستعداد التام و العمل المتواصل دون هوادة للمحافظة على أمن و إستقرار البلاد.”
وأوضح السيد بدوي في كلمته التي ألقاها بمناسبة الإحتفالات الرسمية بعيد الشرطة العربي المصادف ل18 ديسمبر من كل سنة و الذي جرى على مستوى المدرسة التطبيقية للصومعة “عبد المجيد بوزيد” أن “التحديات الأمنية التي تحيط بالجزائر إلى جانب التهديدات الإرهابية لعدد من الدول المجاورة التي تعيش ظروف أمنية صعبة وكذا تربص جهات أخرى ببلدنا من دعاة الفتنة و تصاعد أبواق التحريض الذين أنتدبوا لمحاولة المساس بوحدة و تماسك وطننا تتطلب منا التأهب الدائم و اليقظة التامة حرصا على أداء المهام بأعلى درجات الفاعلية.”

القضاء على 125 إرهابيا و توقيف 225 أخرين خلال 2016:
تمكنت عناصرالجيش الوطني الشعبي من القضاء على 125 إرهابيا في حين تم توقيف 225 أخرين خلال سنة 2016، حسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش في عددها لشهر ديسمبر.
كما تم خلال نفس الفترة إسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة الحربية و الذخائر تتمثل على وجه الخصوص في 17 صاروخ 57 ملم للحوامات و 24 حشوة دافعة لقاذف الصواريخ RPG-7و 24 صاروخ تقليدي الصنع و 24470 خرطوشة لبندقية الصيد و 735 كلغ مواد متفجرة و 57 صاعق إلى جانب 10 أحزمة ناسفة و 100 حقنة جاهزة للتفجير و 1244 مخزن دخيرة.
كما تم حجز 668 بندقيات كلاشنيكوف و 48 بندقيات رشاشة FMPKو 82 بندقيات صيد و 26 بندقيات مضخية و 64 بندقية نصف ألية سيمينوف و 297 قنبلة. كما تم حجز خلال نفس الفترة 447 سيارة رباعية الدفع و 258 شاحنة و 340 سيارة و 112 دراجة نارية إلى جانب 52 منظارا و 2 أجهزة GPSو 63 وسيلة إتصال و 1032 أجهزة الكشف عن المعادن.
و في نفس العدد من المجلة أشارت حصيلة أخرى إلى نزع 096 852 8 لغم تعود الى الحقبة الإستعمارية و ذلك منذ سنة 1963 منها أزيد من 7 ملايين لغم من 1963 الى 1988 و حوالي 1 مليون لغم من 2004 الى 2016.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.