الأمل يفتك ولا يهدى، والانتفاض طريق الإنقاذ

أضيف بتاريخ: 11 - 10 - 2020

يتطلب وضع تونس والتونسيين اليوم هبة واحدة لمواجهة كورونا وسياسات كورونا.

يتطلب الأمر التظاهر الوطني الشامل في يوم غضب سياسي وشعبي في شارع العاصمة الكبير بصفة متباعدة صارمة وبإشراف لجنة تنظيم صارمة يتم الاستنجاد فيها للمشاركة في التنظيم ببعض المناضلين والمناضلات من أصحاب البدلة البيضاء. وتعم أيضا في الجهات ومراكز الولايات بنفس الطريقة تحت ثلاثة عناوين مترابطة دون تفصيل كبير:

1- تسخير القطاع الصحي الخاص لخدمة عموم الشعب في خصوص فيروس كورونا وتحديدا الأوكسجين والانعاش وانقاذ منظومة الدفاع الطبي بشرا وعدة واستعادة نسق انتاج الأدوية وتمكين المستشفيات العمومية من خدمة الناس

2- تغيير قانون البنك المركزي لانعاش الاقتصاد الوطني زمن كورونا وبعد كورونا واتخاذ الإجراءات المالية والاقتصادية الأخرى الملازمة لذلك من قضية التمويل والديون إلى قضية التوريد

3- تجريم إنزال التونسيين تحت خط الفقر بسبب الوباء وبسبب السياسات الليبرالية المتوحشة واتخاذ الإجراءات المناسبة للإنقاذ الاجتماعي.

#انتفاضة_الإنقاذ
#انتفاضة_حياة.

لا تتركوا بلدكم ينهار.

لا تتركوا شعبكم يموت في عزلة وصمت وبدم بارد وفي ظروف غير إنسانية وبعيدة كل البعد عن كرامة البشر في بلدهم وحقهم في كل مقدراته.

لا تتركوا غالبية المعدمين والمفقرين المنهوبين والمهدورة حقوقهم تجوع بوقاحة النظام الظالم والتابع والجبان والخاضع لمصالح الاستعمار أصل الفساد ومصالح وكلاء الاستعمار المجرمين الفاسدين.

صلاح الداودي