أعداد الجزائريين الدواعش/ نظرة الإنتربول إلى الجزائر/ عدد العائدين من المشرق إلى المغرب

أضيف بتاريخ: 15 - 12 - 2016

الخبر:

هذا هو عدد الجزائريين في صفوف “داعش” :

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن عدد الشباب الجزائري المغرر بهم والذين التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي “داعش”، يمثلون قلة قليلة ولا يتجاوز عددهم المائة، معتبرا أن هذه النسبة تعتبر ضئيلة مقارنة بالدول المجاورة.
قال الوزير في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية، أن “وسائط التواصل الإجتماعي عبر الأنترنت هي الوسيلة المستعملة من طرف التنظيم الإرهابي “داعش” لتجنيد الشباب وليس المسجد”.
وأكد الوزير أن الدولة ساهرة للحفاظ على المساجد من التطرف والغلو مبرزا أنه لا يمكن لهذه المؤسسة الدينية أن تستغل الشباب الجزائري مثلما كان عليه الأمر خلال العشرية السوداء.

الفجر:

تحذير أمريكي “يشوّش” على السياحة في الصحراء:

أبرقت وزارة الخارجية الأمريكية أمس تحذيرا إلى رعاياها في الجزائر قبل أيام من إنطلاق الإحتفالات ببداية السنة الميلادية الجديدة، تنصح من خلاله بعدم السفر إلى ثلاث مناطق جزائرية وأخرى قرب الحدود الشرقية والجنوبية للوطن بدعوى بقاء الخطر الإرهابي قائما بها.
ويعتبر التحذير الأمريكي الجديد “تشويشا” على السياحة خصوصا في مناطق الجنوب قبيل إنطلاق إحتفالات “الريفيون” حيث يفضل سياح أجانب وجزائريون الصحراء الكبرى لتمضية ليلة بداية السنة الميلادية. وتتجاهل في هذا الصدد واشنطن التقارير الدولية التي تشيد بتحسن الوضع الأمني في الجزائر خلال السنوات الأخيرة بفضل القبضة الحديدية على معاقل بقايا التنظيمات الإرهابية.

“الأنتربول” يستفيد من تجربة الجزائر في محاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة:

إنطلقت أمس، بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع العاشر لنقاط الارتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب. وقد افتتحت الأشغال بحضور الأمين العام لوزراة الشؤون الخارجية حسان رابحي، وممثلي المؤسسات الإفريقية التابعة للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب والمنظمات الشريكة للمركز ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، ومدير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي للتعاون ضد الإرهاب لاري غبيفلو-لارتي اسك، إضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
ويخصص الإجتماع لتقديم تحليل وعرض حال حول الإرهاب في إفريقيا من أجل تحسين التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وتحديد سبل وطرق ترقية آليات مكافحة الإرهاب، حسب المنظمين. ويعقد المركز اجتماعه حول محوري “الهيكل الأمني والوطني وآليات محاربة الإرهاب” وكذا ”التعاون ضد الإرهاب”.
كما يهدف المركز إلى ضمان إطار “تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال”. أما نقاط الإرتكاز، فقد إختارتها الدول الأعضاء لتكون بمثابة المؤسسة التي تمثلها أمام المركز، كما يمكن تمثيلها من خلال وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية للدول الأعضاء. وسيعكف المشاركون أساسا على دراسة خريطة الطريق لأنتربول في آفاق 2022.
وصرح الهامل للصحافة عقب اللقاء الذي خص به الأمين العام لأنتربول يورغن ستوك، بالقول إن “إجتماع المكاتب الرئيسية لأنتربول لبلدان منطقة مينا سيتمحور أساسا حول خريطة الطريق 2022 لأنتربول”. وأشار الهامل إلى أنه تطرق مع يورغن ستوك إلى ”التعاون بين الجزائر وأنتربول وسبل تعزيزه وكذا إلى المخاطر والتحديات التي يواجهها الطرفان”. وأوضح يورغن ستوك من جهته أن ”اللقاء سيسمح بتعزيز تعاوننا مع الجزائر من خلال تحديد أشكال الجرائم الجديدة وطرق مكافحتها بفضل وضع استراتيجية مكافحة في المنطقة وغيرها”. وإعتبر مسؤول أنتربول أن إجتماع الجزائر “سيكون فرصة لعرض التجارب في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الإلكترونية والإرهاب والمتاجرة بالبشر”.
وأشار إلى أن الجزائر “طورت الكثير من الأدوات في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود”، مضيفا أن التجربة الجزائرية في هذا المجال ”مفيدة جدا بالنسبة للبلدان الأخرى للمنطقة”. وسيشارك في أشغال الاجتماع الثامن للمكاتب المركزية الأنتربول لمنطقة مينا 15 دولة.

أخبار اليوم:

2000 إرهابي عائد من المشرق يتربصون بالجزائر:

أكد مفوض مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أمس الأربعاء أنه بالرغم من التقدم الملموس في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة الإفريقية غير أن تهديد الظاهرة لا زال (أكثر تعقيدا) بعد تزايد المخاوف من عودة أكثر من 2000 إرهابي من العراق وسوريا واليمن إلى المنطقة الأمر الذي يتطلب تضافر وتنسيق أكثر للجهود الإقليمية وما لا شك فيه أن هؤلاء الإرهابيين العائدين من المشرق يتربصون بأمن الجزائر وجيرانها بشكل أو بآخر.
وفي كلمة خلال إفتتاح أشغال الإجتماع العاشر لنقاط الإرتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب بالجزائر العاصمة أكد السيد شرقي أنه تم تحقيق تقدم ملموس في إطار مكافحة التطرف العنيف بفضل التعاون بين أعضاء القارة الإفريقية من خلال الآليات التي تم إنشاؤها واللقاءات التي يتم تنظيمها بإستمرار في هذا الشأن.
وحسب السيد شرقي فإن دول المنطقة تسعى لوضع إستراتيجية قارية مع تحديد إمكانيات كل دولة سواء عن طريق المركز الإفريقي للأبحاث والدراسات أو الافريبول أو عن طريق إجتماعات هيئة نواكشوط أو جيبوتي او من خلال القوات المتوفرة في الميدان لمكافحة الإرهاب.
وشدد السيد شرقي على ضرورة إيلاء أولوية قصوى للقارة السمراء لا سيما بمنطقة الساحل والقرن الإفريقي ومنطقة بحيرات التشاد التي تعرف -كما قال- تهديدات أمنية كبيرة ومعقدة لا سيما وسط المخاوف من عودة نحو 2500 إرهابي فار من سوريا واليمن والعراق إلى أوروبا او مواطنهم الأصلية في إفريقيا مبرزا أن هناك معلومات تفيد بوصول العديد من هذه العناصر إلى القارة من اليمن عبر الصومال .
وفي ليبيا بعد تمكن القوات الحكومية من إسترجاع مدينة سرت من يد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية داعش الإرهابي فقد بات من الضروري أخذ الحذر والحيطة أكثر من أي وقت مضى عبر الحدود في دول الساحل مع ضرورة توفير مراقبة دائمة لمواجهة هذا الخطر .
وبالنظر إلى كل هذه التحديات لفت السيد شرقي إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتنسيق الجهود ووضع التجهيزات الخاصة التي تمكن من التحكم في الجريمة بكل أنواعها مشددا في السياق على الجريمة المعلوماتية التي إعتبرها ممثل الإتحاد الإفريقي من أكثر المجالات خطورة بالنظر إلى إستخدامها الواسع وتأثيرها على الإيديولوجيات .
وعن الآليات الإفريقية لمكافحة الإرهاب في القارة السمراء كشف السيد شرقي أنه يتطلع أن تباشر آلية التعاون بين أجهزة الشرطة الإفريقية (أفريبول) عملها إبتداء من جانفي المقبل وهذا بعد عقد قمة الإتحاد الإفريقي المقرر تنظيمها في نهاية جانفي.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.