عين على ليبيا: الأوضاع في ليبيا تتصدر مباحثات بوتفليقة والسبسي

أضيف بتاريخ: 14 - 12 - 2016

بوابة إفريقيا للأنباء:

يستعد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لزيارة الجزائر غدا الخميس للقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولم يكشف المسؤولون في البلدين عن هدف الزيارة إلا أن وسائل إعلام جزائرية أكدت أن الملف الأمني سيطغى على محادثات الرئيس الباجي قايد السبسي ونظيره الجزائري، لا سيما الوضع في ليبيا. بالإضافة إلى ملف مراقبة الحدود وأيضا لجهة استفادة الأمن التونسي من خبرات المؤسسة الأمنية الجزائرية. وتجدر الإشارة إلى أن القمة التونسية ـ الجزائرية تأتي بعد أن استضافت تونس مؤتمرا دوليا لدعم الحرس الرئاسي الليبي، والذي ضم قيادات من الحرس الرئاسي الليبي وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي.

بوابة الوسط:

“سرية الرياينة” تعلن فتح الصمام النفطي:

أعلنت سرية دوريات الرياينة التابعة لحرس المنشآت النفطية فتح صمام الرياينة، مشيرة إلى أن فتح الصمام جاء بناءً على التعليمات الصادرة من غرفة العمليات بالمنطقة الغربية التابعة للقوات المسلحة الليبية.
وأشارت السرية في البيان الذي نشرته قناة ليبيا الإقتصادية الإربعاء إلى أن الصمام “جرى إقفاله بناءً على معطيات مرحلة الحرب في المنطقة الغربية؛ حيث جرى إستخدام النفط في تمويل حرب غير شرعية”.

واشنطن تحذر رعاياها من التنقل قرب الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس:

حذرت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الجزائر من السفر إلى الحدود الشرقية والجنوبية المجاورة لليبيا وتونس ومالي، بدعوى “بقاء الخطر الإرهابي قائمًا”.
ووجهت “الخارجية”، في بيان جديد نُشر أمس عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، تحذيرًا إلى الرعايا الأميركيين، ينصح بعدم التنقل والسفر إلى المناطق الصحراوية.
وأشار البيان إلى “الهجوم الإرهابي الذي وقع على منشأة للغاز بتغنتورين بعين أمناس في يناير 2013 القريبة من ليبيا، وإلى مرتفعات منطقة القبائل، التي تشمل ثلاث مدن كبرى وهي تيزي أوزو وبجاية والبويرة”.
كما أشار إلى “حادثة خطف السائح الفرنسي هيرفي غودال في سبتمبر 2014، الذي لقي حتفه على يد تنظيم جند الخلافة الذي بايع داعش، وإلى المناطق القريبة من الحدود مع تونس”، فضلاً عن ذكره بالتحديد جنوب ولاية سوق أهراس.
وقال البيان إنه ينصح بـ”وجوب تفادي السفر لمسافة تقدر بـ50 كلم على الأقل من الحدود الشرقية”، مبررًا هذا التحذير الجديد بكون “الجماعات الإرهابية في الجزائر، ما زالت نشيطة” حسب زعمها.
كما برر البيان هذه التحذيرات بـ”أن الجماعات الإرهابية هناك ما زالت تقوم بهجمات بإستعمال القنابل والحواجز المزيفة عبر الطرقات، في الأماكن الجبلية بمنطقة القبائل والمناطق القريبة من الحدود مع تونس”، كما أن “التأمين الذي تنعم به المدن الكبرى يدفع الجماعات الإرهابية إلى النشاط في الأماكن البعيدة والمعزولة”.

موقع إيوان:

هل يكون ” النفط ” مصدر للصراع بين الفصائل الليبية؟

ذكرت وكالات أنباء دولية في تقدير موقف، أن (داعش) خسر هذا الأسبوع مدينة سرت الليبية، ما يعد إنتصارا للكتائب المسلحة في مصراتة، لكنه يفتح أيضا الباب للفصائل الليبية المتعددة للتحضير لمواجهة جديدة، قد يكون هدفها السيطرة على النفط، المصدر الوحيد للثروة في ليبيا.
وتتعلق القضايا المطروحة بمصير مقاتلي التنظيم، فقد مثلت خسارة سرت مسارا عكسيا، لما كانت عليه الأمور صيف 2015، عندما سيطر التنظيم على المدينة، ومع إنزلاق ليبيا نحو الفوضى، ليس هناك من شيء قد يوقف التنظيم عن التوسع وبناء معقل جديد له في المنطقة، وقد فرض مقاتلوه نظاما وحشيا في سرت، على غرار ما حصل في العراق وسوريا، عبر القيام بعمليات إعدام ضد المسحيين والمهاجرين، ويبدو أن العديد من مقاتلي التنظيم قد فروا من المدينة، وفي الوقت نفسه، قام المقاتلون الموالون لتنظيم “القاعدة” بإعادة هيكلة نشاطاتهم من أجل السيطرة على الموارد.
وبين الكاتب أن هناك مخاوف من أن يجد مئات العناصر ملجأ لهم جنوب ليبيا، أين ينعدم القانون، ما سيجعلهم قادرين على تنفيذ هجمات أخرى في البلاد، وأضاف أن المتطرفين ذوي الصلة بـ”القاعدة” لديهم بالفعل قواعد في المناطق الصحراوية الشاسعة، ولهم علاقات مع القبائل المحلية.
ومع خروج التنظيم من سرت، من المرجح أن يستأنف القتال بين الفصائل الليبية المختلفة، يذكر أن الاتفاق السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة أدى إلى تشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس رئاسي بقيادة فايز السراج، لكن ليس له قوة كبيرة، وقد رفض مجلس النواب في طبرق المصادقة عليها، لأن من شأن ذلك أن يعطي المجلس الرئاسي السيطرة على الجيش والضغط على قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر (المعين من قبل مجلس النواب).
وبينت “أسوشياتد برس” أن الصراع يتمحور حول النفط الذي يسيطر عليه حفتر حاليا، فقبل بضعة أشهر، سيطرت قواته على منطقة الهلال النفطي من يدي حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران، وقد أعطى ذلك نفوذا كبيرا لحفتر، وسمح بإستئناف الإنتاج النفطي، البالغ حاليا 600 ألف برميل يوميا.
وقد دعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة حفتر إلى تسليم المنشآت إلى المجلس الرئاسي، لكن على الأرجح سيستخدمها حفتر كورقة ضغط لفرض إعادة صياغة اتفاق السلام، وهناك مخاوف من تصاعد القتال بين حفتر والجضران، ما سيدفع كتائب مصراتة للانضمام إلى القتال، أو قد تفقد صبرها، وتقوم بمهاجمة منافسها حفتر لوحدها.
من جهة أخرى، أبرزت الوكالة أن مجلس النواب في طبرق يطالب بإعادة صياغة إتفاق السلام لتغيير تركيبة المجلس الرئاسي والحفاظ على سيطرته على الجيش، حيث ترفض كتائب مصراتة وغيرها غرب ليبيا فكرة أن يقود حفتر القوات المسلحة، وما لم يتنازل أحد الأطراف، هناك مخاطر بتصاعد القتال، وكانت منظمة “انترناشيونال كرايزس غروب” قد ذكرت في تقرير صدر مؤخرا أن الإتفاق أصبح غير عملي، وحان الوقت لإعادة النظر فيه.

وكالة أنباء التضامن:

الغصري يقدم إستقالته كناطق بإسم عملية البنيان المرصوص:

قدم العميد “محمد الغصري” إستقالته اليوم الإربعاء من منصب المتحدث الإعلامي بإسم غرفة عمليات البنيان المرصوص.
وأفاد “الغصري” في خطاب إستقالته بأنه غير قادر على مواصلة عمله كناطق إعلامي بالغرفة نظرا لظروفه الصحية.
يذكر أن آمر غرفة العمليات الخاصة قام بتكليف العميد “محمد علي الغصري” ناطقا رسميا بإسم غرفة العمليات الخاصة، التابعة لرئاسة الأركان العامة بالمنطقة العسكرية الوسطى، منذ إنطلاق عملية البنيان المرصوص في مايو الماضي لتحرير مدينة سرت من عناصر ما يسمى تنظيم الدولة “داعش”.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.