سلاح الهندسة القتالي الصهيوني

أضيف بتاريخ: 23 - 04 - 2020

(بالعبرية: חיל ההנדסה הקרבית)، هو احدى الأذرع البرية لجيش الإحتلال. يُعد سلاح الهندسة القتالي قوة داعمة ويعد هذا السلاح من الأسلحة التي تؤمن قدرة الجيش على عملية المناورة خلال سلسلة من المحاولات. ويضاف على عاتق هذا السلاح مهام مختلفة في مجالات المعرفة المطلوبة وخبرات في مسائل الهندسة العسكرية بما فيها من الروبرتات والعمل على المفرقعات والدفاع امام سلاح غير مألوف.

من مهام السلاح الهندسى كسر الحواجز والعمل خلف خطوط وإبطال مفعول الألغام وتحطيم التحصينات وطرق التدريب والجسور وزرع الألغام وتفعيلها في الهجمات الخطيرة والتخريب وازالة المفرقعات وبناء حواجز للدفاع وبناء التحصينات وتفعيل المباني الهندسية المجهزة ومعدات الاغاثة ووظائف الهدم والبناء تحت نيران المعركة والدفاعات أمام الأسلحة غير المألوفة في ساحة القتال. ويأخذ الجندي مهامه في 3 كتائب عسكرية هندسية منُظمة (601 "اسف"_603"لهف"_و605"همحص") وتقسم هذه الكتأئب إلى جوالات وفصائل من معدات البناء الهندسي وكتيبة "افخ" ووحدات الهندسة ومهامها المُتخصصة ويعملون كقادة في التخريب وإزالة المفرقعات والروبتات.

يُعد سلاح الهندسة القتالي أحد الأسلحة القتالية الهامة في نطاق القوات البرية ويمثل السلاح أحد ركائز الهجوم لجيش العدو.

يرتدي جنود السلاح الهندسي زياً رماديا فاتحا والمعروف بالفضة والذي يعلو فوق رمز السلاح: سيف بداخله برج ومحاط بهالة ترمز إلى الإستعداد للقتال. وقد أختار هذا اللون الفضي ضابط السلاح الرسمي "افيشى كيتس" في عام 1983 حيث قرر تغيير لون الزي من الأسود حتى يقوي شخصيته. ولهذا ذكر في نشأة هذا الزي بقصة بعنوان مناجم الملك سليمان. حيث يُحكى أن قبيلتين أحدهما جيدة والأخرى فاسدة وعندما عرفت القبيلة الجيدة عرفت بقبيلة الفضيين. لم يشر هذا الاستخدام في اللون الفضي إلى الزي العسكري. آنذاك قرر اختيار هذا اللون الذي يميل إلى الرمادي الفاتح والمعروف بالفضية. في حين أن ألوان شعار السلاح هي الأسود والبرتقالي الفاقع. وتم إختيار ألوان هذا الشعار في أعقاب تنفيذ عملية عمورة (الأرض المحرقة) والتي دُمر فيها سلاح الهندسة البنية التحتية للجيش المصري في منتصف جزيرة سيناء أثناء انسحابه منها بعد عملية ناجحة. ويشير البرتقالي الفاقع إلى الإستعداد للمفرقعات. ويشير الأسود إلى الأرض المحروقة التي يبقى عليها السلاح الهندسي. شعار سلاح الهندسة القتالي–الأوائل دائما.

وفقا لموقع دوفير صهل:

«سلاح الهندسة الإسرائيلي هو أحد الأسلحة القديمة في الجيش ومهامه تتنوع وتنقسم إلى عدة مجالات تندرج تحت الهندسة العسكرية مثل تفجير العقبات والبناء والهدم والقتال وصناعة المواد الكيميائية (مواد التدمير والبيولوجيا والكيمياء الذرية). هدف جندى سلاح الهندسة هو تسهيل الطريق للقوات البرية. وفي أيام السلام والحرب يكون السلاح مشغولا جداً بالعمل حيث يسعى إلى التغلب على العوائق البرية الطبيعية والاصطناعية في جبهة القتال بشرط التمكين من حركة سرعة مسبقة للقوات القتالية. وينشغل المقاتلون أيضا بوضع العقبات التي تُساعد في تقييد حرية الحركة للعدو. ويضعون عوائق أرضية برية بحيث يصعب التقدم وذلك من خلال زرع الألغام وبناء الأسياج الشائكة والتحصينات والقنوات. وتتنوع مهام السلاح الهندسي من زرع وأزالة للألغام وتنفيذ العمليات التخريبية وبناء الجسور على أوجه المياه والأرض والعبور وتحصين القوات الثابتة والمتحركة وأزالة المُفرقعات وتحييد المفرقعات والذخيرة التي لم تنفجر وتفعيل المعدات البنائية الهندسية لإزالة العقبات البرية وإنتاج عوائق أخرى.»

المهنة العسكرية لسلاح الهندسة هي القياس وذلك لأنه مُكلف بأمور أخرى كالتطهير (من كتيبة البيولوجيا والكيمياء الذرية) والإزاحة (من وحدة ازالة الألغام) وتشغيل معدات البناء والتحصينات.

إن سلاح الهندسة في جيش الإحتلال هو جزء من القوات البرية ولذلك يعد من أهم أذرع القوات البرية والمكون من الكتائب الهندسية القتالية وسريات معدات البناء ووحدات البيولوجيا والكيمياء الذرية ووحدة الهندسة العسكرية الخاصة. حيث أن الوحدة الهندسية للعمليات الخاصة تعمل على ازالة المفرقعات والقيادة الهندسية والازالة والتخريب والمخابرات الهندسية والوبرتات التي تزيل الألغام).

هذه هي كل خصائص سلاح الهندسة وهي: تفجير العقبات الهندسية – المركبات المدرعة الهندسية المتقدمة الخاصة ومن المقاتلات الجيدة: الجراف “دي-9” وبلدوزر إنتاج تراكتور (نوع من الجرافات) والذي أضيف إليه بعد التعديلات الهندسية بالإضافة إلى استخدام وسائل هندسية منها دبابات الربط (التجسر)، وطرق العبور ووسائل لمعدات البناء المختلفة وزرع الألغام وطرق التخريب وأدوات التفجير مثل المدرعة الافعى الهندسية وطرق ازالة المفرقعات ووسائل الدفاع تحت التهديدات البيولوجية والكيميائية الذرية والتي يحمل سلاح الهندسة مثيلاتها بالإضافة إلى أسلحتهم الشخصية ومنها بندقية إم 16، أسلحة من طراز CAR-1 او M4a1المقاتلة. وتقسم الأسلحة عامة إلى رشاشات وبنادق قنص وصواريخ مضادة للدبابات.

قوام السلاح ووظيفته:

هو السلاح المسؤول عن الهندسة العسكرية (الهندسة القتالية وبناء التحصينات) في الجيش الصهيوني. ويترأس السلاح ضابط الهندسة الرسمي والمسؤول عن بناء القوة الهندسية والتي تقوم بتنشيط السلاح الهندسي وتزويده بالإحتياطات الهندسية العامة. تقوم قوات الهندسة بالمهمات في المنطقة العسكرية. تُساعد في الكثير من الأحيان السلاح الهندسي قوات المشاة في مهامهم. وليس لهم وجهة نظر هندسية. حظى جنود السلاح الهندسي بتأهيل هندسي، حاملي بندقية عيار 05، وبعد ذلك حاملي بندقية عيار 07، وبالإضافة إلى عيار 06. وكذلك أيضا يتعقب سلاح الهندسة الحاجة إلى مُساعدة هندسية لقوات المشاة. وكل وحدة مُشاة تلحق بها سرية تخريبية هندسية. سرية جنود من وحدة المشاة يتم تأهيلها لمدة شهرين في المدرسة الهندسية العسكرية ولكن لا تخضع لسلاح الهندسة بل للوحدة التي تعمل فيها.

ينقسم سلاح الهندسة إلى عدة وحدات أساسية:

- كتائب الهندسة القتالية (النظامي والإحتياطي).

- وحدة الهندسة المهنية.

- سريات المعدات والبناء والتحصينات (جُزء من الكتائب والوحدات المهنية).

- يهلييم (وحدة هندسية للمهمات الخاصة).

- كتائب البيولوجيا والكيمياء الذرية (التي تشمل سريات انقرو،نرقو، وجرانيط، وسرايا التدريب ديا).

تُعد كتائب الهندسة القتالية أساس القوة في وقت الهجوم بالقذيفة، ويدور الحديث عن كتائب عسكرية هندسية تندمج في كتائب أخرى وحاملي البنادق والحملات العسكرية والمقاتلين الهندسيين المسؤوليين عن معدات البناء والتحصينات. وتوجد ثلاث كتائب هندسية في الخدمة النظامية وعدد كبير في الخدمة الإحتياطية:

- كتيبة أسف 601

- كتيبة همحص (الإزاحة وزرع الألغام والتخريب والعبور)

- كتيبة لهف 603

- ماهيتها ووظائفها:

هذه الكتائب مسؤولة عن العمليات المسلحة في القطاعات المختلفة وتقديم المساعدة الهندسية في الإنفجارات وبناء الجسور وإزالة حقول الألغام للقوات البرية في وقت الحرب. وبهدف زيادة مستوى بنادق الكتائب لتتلائم مع نظائرها في قوات المشاة والتي تتناسب مع الاسلحة وقادة القتال في المعركة التي تقف على رأس كتيبة مشابهة لتلك الموجودة في وحدات قوات المشاة والتي تشمل سلاح المدرعات "مدافع رشاشة "وبنادق القنص وقاذفات الصواريخ. بالإضافة الي كتائب تشغيل محطة المعالجة (الأمن الجارية). ومع المهام الهندسية، تجري عملية الأمن الجارية وعمليات المشاة من أجل تقليل العبء عن كتائب المشاة بعمليات اعتقال وكمائن ونقاط التفتيش ومراكز الحراسة. تضم كل كتيبة جانبا استطلاعيا وتتألف من جنود وكبار القادة في الكتيبة "فيلق استطلاع في اللواء". وفي وقت الحرب تقوم بمسح المنطقة وتحديد العقبات في الوقت المناسب وإعطاء إستخبارات هندسية أثناء القصف وهذا هو دور المشاة في أنشطة عدة من الاعتقالات والكمائن. وبالإضافة إلى ذلك فإن القوة تستخدم كقوة هندسية من قبل القطاع وبكفاءة عالية الجودة من أجل مهام محددة. ويقوم المشاة كقوة عسكرية بتزويد المركبات الهندسية. ولكل كتيبة نظامية أيضا فيلق للمستجدين وقوة أساسية بعد كتيبة حاملة البنادق 05 لسلاح الهندسة. وبعد إنهاء تدريب يستغرق 4 أشهر فإنهم يقاتلون من أجل وسام الهندسة القتالي وشهادة الهندسة لحاملي البنادق 12 وبلاس 12 وبلاس 08 وبنادق 08.

اعرف عدوك..