عشر قواعد في علم السلوك زمن كورونا: لا تاج للتاج

أضيف بتاريخ: 15 - 03 - 2020

– كورونا لن يصعد غصبا إلى فمك ولن ياتيك إلى البيت بل أنت الذي ستحمله بين يديك وستجلبه إلى نفسك وإلى بيتك.

– طالما يوجد فيروس ينتشر بالعدوى فعليك التصرف كما لو ان: كلكم مفريس وكلكم مسؤول عن كوروناه حتى هلاك عدونا المشترك.

– ما لا يعزل طوعا يعزل قسرا.

– الحرب على كورونا لا تنجح إلا استباقيا.

– من لا يتفادى الإصابة وقائيا لا يحق له لوم العلاج.

– كورونا في السبيطار (المستشفى) ولا عشرة في الدار انجع، غير ان كورونا في الدار ولا عشرة في السبيطار أنفع؛ كله يعتمد على الارادة والامكانيات ونظام الفصل بين المصابين والمعافين.

– عندما تكون حالات العدوى مستقبلا أقل من حالات الإصابة الحاصلة حتى الآن فإنها صحوة ضمير جماعية وانه الوعي كادراك عملي وعلمي وحكمة عملية عميقة لا مجرد حالة معينة عابرة. والصبر انتصار.

– معادلة النجاة كالتالي: =صفر عدوى.

– عندما يصبح العدد اليومي للمصابين بالعدوى محليا أقل من عدد المصابين الوافدين تكون أنت وأسرتك وشعبك وبلدك في أمان. والانتصار شفاء.

– من لا يصيب أحدا بالعدوى كمن أحيا الناس جميعا.

هذا المضمون الرسالي الحكمي هو الحقيقة. والحل الوحيد هو عدم نقل العدوى وتخفيض عدد الاصابات وتفادي خلق بؤر والتنقل بين البؤر. وقتها يقع انتقال عكسي ويصبح عدد المتعافين أكبر من عدد المصابين. وهكذا ينقشع البلاء مع الوقت.

صلاح داودي.