من لم ينتصر لسوريا مات ذليلا عليلا عميلا

أضيف بتاريخ: 07 - 12 - 2016

حلب كانت أيضا معركة شاركت فيها الجماهير العربية والإسلامية والعالمية بعدد واسع جدا إلى جانب ال40000 مقاتل تقريبا المخصصة لحلب لوحدها، كانت كذلك بسبب:
– قوة المقاتل المقاوم العقائدي السوري وغير السوري
– قوة مسؤولية وحضور الحلفاء
– القيمة التاريخية والحضارية لسوريا في المنطقة وفي العالم
– قوة العدوان والطغيان ومدى وحشية وبشاعة الإرهاب غير المسبوق
– حقانية ودقة وقوة وأهمية المعركة
– الدور التاريخي العظيم للإعلام الحربي وعلو همته وكفاءته ومصداقيته اخباريا ومعنويا وخراءطيا وتحليليا عسكريا واستراتيجيا
– الدور التاريخي العظيم للقادة الميدانيين والسياسيين والديبلوماسيبن
– الدور المميز والخارق لاعلام المقاومة بكل مهندسيه خبراءه
– الدور المميز للاعلام البديل
– الصمود الجبار للشعب السوري الأبي
– الألم الأسطوري الذي سببه لنا كل هذا الاستنزاف
– الدرس الحضاري الديني والأخلاقي والسياسي والاستراتيجي الكبير الذي ستضيفه سوريا لتحديد مصيري لاعمق معضلات هذا العالم
لذلك كله نقول: من لم ينتصر لسوريا مات ذليلا عليلا عميلا ذميما اثيما
صلاح الداودي