التكفير السياسي نوع من الاغتيال السياسي، التكفير السياسي جريمة دولة: الفقه الديمقراطي الرسالي الانساني أم التمثيل الديمقراطي للتكفير والوصاية التكفيرية على المؤمنين

أضيف بتاريخ: 08 - 03 - 2020

إن الدولة الرسالية الإنسانية أو دولة الإنسان الرسالية الانسانية، دولة الإنسان العارف العالم الخادم للانسان المبدع لمفهوم الإنسانية هي البديل عن التكفير.

ومع ذلك، فليتفقه المتفقهون بالأسئلة:

التكفير، كم يلزمه من إيمان وكم يلزمه من تكفير؟
كم يلزمه من مؤمن وكم يلزمه من تكفيري؟
ماهو ايمان التكفيري وما هو ايمان غير التكفيري؟ وهل الإيمان هم من هموم الإنسان مطلقا أم مشغل من مشاغل تقسيم الإنسان والإنسان على أساس التكفير السياسي؟
هل التكفير موضوع إيماني وهل الإيمان موضوعه الكفر أم موضوعه رسالة الايمان؟
ما دولة الإيمان وما دولة التكفير؟
ما الدولة المؤمنة وما الدولة الكافرة؟
هل يؤمن أحدنا للتسليم بالإيمان أم للتسليم بالتكفير؟
هل المؤمن مؤمن لانه مؤمن أم لأنه تكفيري؟
وهل يؤمن المؤمن لأنه مؤمن ولأجل الإيمان أم لانه مكفر ولأجل التكفير؟
غالبية/أغلبية تكفيرية أم غالبية/أغلبية مؤمنة؟
هل توجد ديمقراطية تمثيلية للتكفير أم لخدمة الشعب؟
هل نريد نموذج ديمقراطية تغيير أم نموذج ديمقراطي تكفيري؟ وهل الديمقراطية وسيدها الشعب وهدفها الشعب ديمقراطية سيادة شعبية أم هي وصاية تكفيرية على المؤمنين وعلى غير المؤمنين؟

* ملاحظة: الدين وجد للإيمان وليس للتكفير ولذلك فإن كل تكفير انقطع عنه الدين وقطع معه، هو بالضرورة تكفير سياسي وبالتالي خداع سياسي وجريمة سياسية في حق البشر.

أغلب الأسئلة وجهناها إلى الناخبين في 30 أوت 2019.
صلاح الداودي