أضيف بتاريخ: 06 - 12 - 2016
أضيف بتاريخ: 06 - 12 - 2016
سنذكر بالحرف ماجاء في موقع ايوان الليبي دون التعليق عليه.
الوضع في ليبيا والهجرة بأجندة «بنلوكس» في تونس
والجزائر:
يرتقب أن يحل اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في الجزائر، في مهمة لتحريك ملف تبادل المعلومات بين البلدين لمكافحة الإرهاب والتصدي لظاهرة عودة المقاتلين الأجانب، بعد تدهور الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق.
وحسب مصدر دبلوماسي جزائري فإن شارل ميشيل كان مع نظيره الهولندي مارك روتا، ورئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتل، في زيارة إلى تونس استغرقت يومين ضمن ما يسمى «مهمة البنلوكس»، -نسبة إلى إتحاد يجمع الدول الثلاث-
وسيكون محور جولته إلى الجزائر إعادة المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين والمقيمين بصورة غير قانونية، وكذلك تبادل المعلومات فيما يخص مكافحة الإرهاب في البلدين.
ولفت شارل ميشيل الأنظار إلى أهمية التنسيق في المسائل الأمنية، في كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الإثنين مع نظيره التونسي يوسف الشاهد بالعاصمة التونسية.
مشيرًا إلى تزايد أعداد التونسيين المتطرفين الذين يحاربون تحت لواء تنظيم «داعش» في سورية والعراق، وقال إنه «يتراوح بين ثلاثة إلى ستة آلاف مقاتل تونسي. وعلينا ألا ننسى كذلك أن تونس تشترك في حدودها مع جارتيها ليبيا والجزائر، بكل ما تعانيه الدولتان الآن من وجود للتنظيم في مدينة سرت الليبية، ولجماعات إرهابية في الجبال والصحراء الجزائرية» وفق ما نقل موقع «24» الإخباري الإماراتي.
في المقابل يسعى رئيس الوزراء البلجيكي لإطلاق الحوار مع السلطات الجزائرية، بشأن إعادة قبول رعاياها من المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على الأراضي البلجيكية. ولا يتوقع أن يجري إبرام أي إتفاق بهذا الشأن بين بلجيكا والجزائر خلال هذه الزيارة، ووفقًا لوزير الهجرة واللجوء، ثيو فرانكن، الذي يرافق ميشيل في زيارته للجزائر: “يجب التقدم على هذا المسار”.
صلاح الداودي