عين على ليبيا: آخر خطط القاعدة والإخوان

أضيف بتاريخ: 02 - 12 - 2016

بوابة إفريقيا الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة إطلاق تحالف من الكتائب المسلحة والموالية فى أغلبها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق صباح اليوم الخميس عملية عسكرية مضادة ومفاجئة لعملية أخرى كانت ستقوم بها كتائب موالية لمجلسي شوري بنغازي ودرنة بدعم وموافقة دار الإفتاء و قيادات الجماعة المقاتلة.
‎وكانت مصادر أمنية سابقة ضمن معلومات إستخباراتية تعرف تحشيد عسكريا لتنفيذ عملية مسلحة بمشاركة عديد العناصر المصنفة بالإرهابية وهي من تنظيم القاعدة والجماعة المقاتلة بالإستعانة بعدد من الكتائب في الزاوية وصبراتة وبمشاركة لواء الصمود تحت إسم عملية الشهيد ” نادر العمراني ” ضد
باقي الكتائب فى مدينة طرابلس والتى ينتهج بعضها السلفية

تنظيم القاعدة و شورى بنغازي في طرابلس:

أشارت المعلومات السرية إلى أن عدد من عناصر القاعدة وشورى بنغازي ودرنة كانوا سيشاركون بالفعل فى تنفيذ هذه العملية ومن بينهم عصام القديري وسعد داوود وفرج عزوز ومالك غفير وعثمان المزيني وحاتم ميزون وهولاء أغلبهم ضمن تنظيم القاعدة.
‎وضمن معلومات دقيقة يرتبط عزوز بعلاقة وثيقة مع صلاح بادي وقد نقل إلى مجموعته، أن الأخير يرفض التفاوض بشان تهدئة الوضع فى طرابلس بعد مقتل ” نادر العمراني ” فيما طلب المزيني من عزوز أن يباشر فى جمع العناصر ويبدأ فى العمل

وفى ذات السياق كانت هناك شخصية هامة من تنظيم القاعدة يكنى بـ ” أبو ميمون الأنصاري ” ليبي الجنسية، ويتواجد هذا الأخير فى طرابلس وأشارت المعلومات إلى لعبه دوراً هاماً فى التنسيق للعملية لقربه من صلاح بادي وقد تولى مهام تنسيق جلب عناصر أخرى من خارج المدينة إلا أن أبرز المشاكل التى واجهته هي قلة أماكن الإيواء الآمنة والسرية لهذه العناصر وهو ما أخر تنفيذ العملية التى إستبقتها ” كتائب طرابلس” اليوم بعملية مضادة .
و فى إطار توفير هذه الإمكانيات طلب ” الأنصاري ” من طارق درمان القيادي بالجماعة الليبية المقاتلة وآمر ما يسمى بـ ” الحرس الوطني ” العمل على مساعدتهم فى توفير هذه المتطلبات وقد وعد الأخير بالعمل على ذلك .
وكأن كل هذه المجموعات تتمركز فى غابة النصر الواقعة فى موقع إستراتيجي فى قلب العاصمة ويحد الغابة الشرق فندق ريكسوس ومن الجنوب حديقة حيوانات أبوسليم ومن الغرب معسكر باب العزيزية ومن الشمال معسكر الكتيبة 77 .
وطيلة حوالي ثلاثة أسابيع وهي فترة التنسيق الحقيقية للعملية أشارت معلومات إلى توفر السيولة المالية لدى المجموعة وأنها كانت بصدد شراء ذخائر إضافية لتسليح المجموعات التى ينوون إستقدامها من خارج العاصمة.
الغطاء السياسي للعملية:
أهداف العملية حال نجاحها فى السيطرة على مرافق هامة بالدولة و من ثم السيطرة على العاصمة هو تأسيس كيان يكون هو الوجه السياسي للعملية التى بينت عملية متابعتها على أنها تشبه عملية إنقلاب على الجميع بحيث يتولى هذا الكيان إصدار تكليفات رسمية لعناصر المجموعة فى مهام قيادية بالدولة .
و فى ذات الإطار أعلن عمر الحاسي الرئيس السابق لحكومة الإنقاذ الوطني أمس الإربعاء عن تأسيس ما أسماه المجلس الأعلى لحماية الثورة ومحاربة الجريمة السياسية وهي فكرة تتمحور على تشكيل مجلس ثوري لحكم البلاد.
ولطالما راودت هذه الفكرة الجماعة المقاتلة وبعض من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ودار الإفتاء فى كل أزمة سياسية تعصف بهم. ويعتبر الإعلان رسميا عن هذا المجلس تتويجاً لمشروع ” وثيقة الأمة ” التى أعلن عنها الصادق الغرياني قبل شهرين وهو ما دعى ” كتائب طرابلس ” والمتحالفين معها من الموالين لحكومة الوفاق إلى التحرك اليوم إستباقيا لإسقاط المشروع لوصوله إلى مراحل إعداده النهائية ما يعني تعرض الرئاسي وحكومته والمرتبطين معه بمصالح للخطر .
إرتباطات ومصالح:
و بالرغم من بعد المسافة نسبياً ، لم يكن مشروع صيانة مطار طرابلس القديم الذى لم يتضرر فى حرب ” فجر ليبيا 2014 بمعزل عن العملية حيث تخطط المجموعة لإيجاد موطئ قدم لها به عبر عدد من العاملين بالمشروع من المواليين لها أو من الذين يمكنها شراء ذممهم على أن يكون معقلها ومنطلقاً لها نظراً للتضييق والمتابعة الذى تتعرض له فى مطار امعيتيقة.
يشار إلى أن العاصمة طرابلس تشهد حالة من التوتر الأمني والإشتباكات العنيفة منذ ظهر اليوم الخميس فى مناطق أبوسليم والهضبة وغابة النصر ومحيط ريكسوس بين كتائب كانت متحالفة وشكلت الوجه العسكري لعملية فجر ليبيا ويتمثل هؤلاء فى عدة كتائب على رأسها كتيبة ثوار طرابلس بزعامة هيثم التاجوري و قوة الردع بزعامة عبد الرؤوف كارة والأمن المركزي بزعامة غنيوة الككلي وسرية باب تاجوراء بقيادة الأزهري فانان فيما يقابلهم من الطرف الآخر لواء الصمود والحرس الوطني وكتيبة صلاح البركي والفرقة السادسة بزعامة نعيم الذويبي الذى لقى أحد أشقائه مصرعه فى هذه الإشتباكات.

تونس و الإتحاد الأوروبي يتفقان على ضرورة تكثيف المشاورات حول الملف الليبي:

إتفقت تونس والإتحاد الأوروبي بحسب بيان مشترك لهما اليوم الخميس 1 ديسمبر 2016، على ضرورة تكثيف الإتصالات والمشاورات الثنائية فيما يتعلق بالملف الليبي.
وبحسب نص البيان الذي أوردته رئاسة الجمهورية التونسية، فإن الجانبان إتفقا على ضرورة المساهمة في إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الليبية في أقرب وقت ممكن.
ويأتي الإتفاق بين تونس والإتحاد الأوروبي بخصوص ضرورة تكثيف المشاورات الثنائية لحلحلة الأزمة الليبية على هامش زيارة العمل الرسمية التي يؤديها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى بروكسال للمشاركة في أشغال القمة التونسية الأوروبية.
وتتمسك تونس برفض التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وضرورة دفع الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار وتفعيل الإتفاق السياسي لإنهاء الأزمة التي تشهدها بلادهم.

بوابة الوسط:
سرقة نصف مليون دينار من وكالة مصرف الجمهورية بسبها:

تعرَّضت وكالة مصرف الجمهورية بفندق فزان بمدينة سبها لسرقة 500 ألف دينار ليبي، بالإضافة إلى التخريب والعبث وتحطيم الأثاث المكتبي وأجهزة الحاسوب بمقر الوكالة، وذلك خلال فترة الاشتباكات التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي
وشهدت مدينة سبها عدة عمليات سطو مسلح وخطف متعددة خلال الفترة الماضية، ونزاعًا قبليًا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة الأسبوع الماضي.

موقع إيوان:

معيتيق يستقبل الجنرال باولو سيرا في طرابلس:
إلتقى نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، الإربعاء بمبعوث الأمم المتحدة للمسار الأمني بليبيا الجنرال باولو سيرا، وفقًا لإدارة التواصل والإعلام برئاسة الوزراء.
وتناول اللقاء ، وضع برامج العمل المشترك للأمم المتحدة لنزع الألغام في المناطق التي شهدت إشتباكات في سرت، وكذلك وضع برامج كفيلة بحماية المدينة والمناطق المحيطة بها بعد التحرير.
وتطرق الإجتماع إلى وضع خطط وبرامج لتدريب الحرس الرئاسي، ورحب معيتيق بالجنرال سيرا، وأكد روح العمل المشترك لتنفيذ مثل هذه البرامج لدعم مسيرة التنمية وعودة الإستقرار للبلاد.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية. شبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.