عين على العدو الصهيوني: كيف ينظر الإعلام العبري إلى سوريا؟

أضيف بتاريخ: 01 - 12 - 2016

ذكرت صحيفة ” هآرتس” أن انجازات الجيش العربي السوري في الجزء الشرقي من حلب يؤشر إلى الحسم القريب اعتبرت الصحيفة أن السيطرة السورية نقطة تحول إستراتيجية في المعركة ليس فقط بسبب كبر المدينة وموقعها الجغرافي بما أنها طريق حيوي بين سوريا وشمال تركيا ومدينة الرقة عاصمة داعش في الشرق، بل لأنها أيضا رمز المعارضة، كذلك لها إنعكاس دولي فهي تثبت الفشل العسكري الأمريكي، فيما تسعى روسيا إلى حسم المعركة نهائيا قبل تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها. وتواصل الصحيفة أن فشل المعارضة سببه ضعف المسلحين الناتج عن غياب الدور العسكري الأمريكي في المعركة مقابل السيطرة الروسية الكاملة.

– حذر ” إسحاق هنغبي ” الوزير في حكومة العدو عبر صحيفة ” يديعوت احرونوت ” من العرض العسكري الذي أجراه حزب الله في القصير .

– ذكر ” موقع ملحق ” أن جيش العدو الإسرائيلي يتوغل داخل الأراضي السورية ويدخل قرية ” كفر الما ” بريف القنيطرة ويرفع العلم الاسرائيلي فوق مبنى قوات الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة

– حسب ” يوسي ميلمان ” المحقق العسكري في صحيفة “معاريف ” ان التقارير في الإعلام السوري واللبناني حول الهجومين الأخيرين الذي نسب لسلاح الجو الإسرائيلي قليلة مقارنة بالتقارير التي نشرت في الثلاث سنوات الماضية، ويعود ذلك إلى التواجد المكثف لروسيا في سوريا، وبالتالي نشأ انطباع بأن ” إسرائيل” تخشى من الهجوم وأن حرية عملها في سماء سوريا تقلص بفعل تواجد الروس، لكن الهجوم الأخير يثبت أن سلاح الجو مازال قادرا على العمل، وحسب الكاتب فإن ” إسرائيل ” لم تنفي الهجوم على عكس المرات السابقة رغم الإتهام المباشر من نظام الأسد حسب قولها، لكن إذا كان الهجوم صحيح فإنه بالتأكيد بسبب استثنائي وخطير، لأن كل ضربة هي بمثابة ضربة مباشرة لموسكو.
فيما علق ” يوآف ليمور” المعلق العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم ” بأن الهجوم في الظاهر لا يحمل شيء اشتثنائي، ففي السابق شنت إسرائيل هجومات مشابهة وكذلك ستنفذ في المستقبل بناء على قرارها بعدم سماح حزب الله بالتزود بالسلاح، ولكنه يمثل إستثناء لا في مستوى الأهداف بل الخلفية، فهي أول عملية نفذت تحت المظلة الجوية التي نشرتها روسيا في سوريا خاصة وأن الغطاء الجوي الروسي يشمل منظومات رادارات وصواريخ من طراز S400 و S300 وهي تغطي سوريا ولبنان وأجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حسان المبروكي