حمة مرشح السيادة والجبهة خيمة السيادة والقيادة: من أجل دولة سيادة عادلة ومقتدرة

أضيف بتاريخ: 21 - 08 - 2019

حمة يمثلنا والجبهة تمثلنا ضمن هذه المبادىء وهذه القناعات. ولكن، من هو ولماذا؟

يمثلنا بشدة ولا يمثلنا غيره مطلقا لأنه رمز الأحرار ووجهة الأوفياء والثوار وشقيق الشهداء والصابرين الصالحين الذين لا يتاجرون بشيء ولا يراؤون. والدليل انه لم يسقط في أي امتحان. وهذه عناية خاصة. يمثل من جبلت قلوبهم على فطرة وتجربة حب الشعب وحب فلسطين. هو من يستحق الانتصار. ولأنه ابن الشعب والقرار للشعب حقيقة عنده والسلطة للشعب شغف وعشق في منظوره، بلا فساد ولا إفساد وبكل احترام لذات هذا الشعب وارادته. ولأنه رجل صادق أصيل نزيه كفاحي عادل وقوي. بيد تنتفض هو رأس المعارضة على مر الزمان وبيد تنتخب هو رجل الأمانة بإمتياز خبرة وكفاءة واقتدارا. عندما نغضب جدا نطلب منه المستحيل وأحيانا نهجره ونحاول أن نبني من جديد، وسرعان ما نجده يبني معنا ونجد أنفسنا نبني معه. هذا هو الواقع والطموح. وهو لها بالفم والملا. لا ينطبق عليه قول الشعب: “القياد ما يعرفوا الصلاة كان في المناسبات والأعياد”.
يمثلني (بمنحى شخصي هذه المرة) لانه نموذج والنموذج عادة ما يرنو نحو الأفضل وهو قابلية كبرى للأفضل نبني عليها. وهو ليس نموذجا كمرشح للجبهة فقط وإنما كمرشح للوطن. وإن أي وطني مقاوم مضح من أجل انتصار وطنه وشعبه في هذا العالم يتمناه زعيما وطنيا شعبيا يتناسب مع خصوصيته وضمن بيئته. يمثلني واعرفه جيدا بعمق وعن قرب وأعرف سمعة الأخ والرفيق حمة الهمامي عند كل التنظيمات المناضلة حول العالم كما أعرف صدق الرغبة في أن يكون أفضل. وكما أعرف الفضائل أعرف تواضع الإعتراف بالنقائص التي وجب تداركها.
يمثلني لغاية وطنية عليا ولمصلحة قومية سامية وللكرامة الأبدية الانسانية.
ولانني أؤمن انه لن ينجح أي رئيس في أداء أي مهمة وطنية طبيعية وناجعة في التغيير وتفكيك هيمنة سياسة التخريب والعمالة لتحالف الحكم الوظيفي الإخواني-التجمعي وما شابه من 2011 وحتى الآن وإعادة المعارضة التقليدية لبوصلتها ودفع قوة المجتمع المدني الطبيعي نحو المهمات الجدية وبناء قوة الحق مع الحركة المواطنية الشعبية التي تم احباطها والتلاعب بمصالحها وخاصة الشباب والمعذبون في الأرض… هذا إلى جانب تحرير قوة القضاء والإعلام والعلم والعمل وكل قطاعات الدولة والمجتمع الحساسة وقوة القيم الأخلاقية والحضارية وقوة الفن والثقافة… عن طريق حفظ سيادة الدستور وتفعيله وتطويره، لن ينجح دون أن يكون رئيسا مناضلا قويا ودون أن يكون محاطا بالصادقين لاحداث الانتقال الاستراتيجي المطلوب في البلد ومدعوما بكتلة نيابية مقاومة وقاعدة جماهيرية حيوية متنوعة متماسكة ومضحية لا يزايد عليها أحد في مواجهة كل المظالم وفي الشارع.
يمثلني لأنه فريد من نوعه مختلف عن الجميع. فهو أصلي روحا وعقلا وجسدا وعاطفة وعلاقات. وليس نسخة مقلدة أو مزورة أو مصطنعة مستنسخة أو معدلة. وهو ابتكار نضالي محض من صلب نفسه وصلب رفاقه واخوته ومن صلب تضحيات أبناء وبنات تونس. في وجه الكاتب يكتب متقدا بلا تلفيق. وفي صورة المناضل مقاتل صريح بلا شوائب، عندما تشتد المعارك يظهر ويختفي آخرون، من يهرب لا يظهر عادة بينما الذي يبقى صامدا واقفا يتحمل كل شيء بما في ذلك الانتقادات والتشويهات ما فعل وما لم يفعل وما فعل غيره حقا وتهما باطلة. في جوهر الانسان ودود خدوم صبوح طيب الثرى. عندما يقوم للحق مدافعا شرسا عن شتى الحقوق يكون شرعيا بلا منازع بلا تعويض ولا أي سقطات ويتحمل ما يفعله الآخرون وما ينسب زورا إليه. هو لم يأت من شركة ولا يدير خلية لمصالح الاستعمار ولم يك صنيعة حزب شاشة أو جبهة تحت طلب رعاة الانتقال وصناع السلطة. ولذلك تحديدا لا يشترى ولن نبيعه أبدا وبأي ثمن. هو كاريزما وطنية طبيعية وطاقة تحرير لا تمثل نفسها فقط وإنما مترشح سيد وترشحه عزيز. هو لم يدخل حكما ليخرج منه أو يدفع للاستقالة منه أو يطرد منه ليصنع لنفسه هالة كاذبة لخداع الناس يحشد بها جمهورا غير مبدئي وغير مستقر وغير مقتنع من تلقاء ذاته. هو ليس كيانا تجريبيا ولا متربصا عند أحد ولا مولعا بقبول عروض المشاركة الفارغة.
كل هامش إنكار مفضوح متاح للجميع في تقييمه. لكن كل من يخلد إلى ضميره يتأمل. يمثلني لأنه تجاوز قدراتهم الفجة في محاولات تغييره الفاشلة نحو الأسوأ ضمن موجات كاريزما الاكفاءة وكاريزما الاسياسة وكاريزما الشعبوية وكاريزما دفع الشعب نحو حماسة الهاوية.
في نهاية كل شيء يبقى، فضلا عن كونه قائد، صديق المبدعين الأقرب وحبيب الله القريب لانه ببساطة من أهل الحق ولا يعرف إلا بالحق، مع ان الرجال معه رجال، والقلة في الحق غالبية وبالعدد أيضا لسنا قلة. هو لم يظلم ولم يشارك في الظلم ولم يسكت على أي مظلمة. لا أحد غيره حقيقة يعتمد في المقارنة. ولذا هو يدعو الجميع دائما لاستعمال كل صلاحياتهم وبشكل مفتوح في نقده ومعاونته وإصلاح نقاط ضعفه.
عندما نرى ونسمع متلازمة “حمة حمة حمة” بلا أي تحفظ ولا أي ألقاب عند الصديق وعند الخصم إلى حد الهذيان الحاقد احيانا، ندرك انه يمثل الجميع أو، في أدنى تقدير، إلى جانب من لا يمثلهم أحد ولا يقبلون بتمثيل أحد، يمثل في وجود الجميع.
من يختار تمثيل حمة يختار بالضرورة تزكية برنامجه ويصوت بالضرورة على البوصلة لا على الوهم ولا على النوايا ولا على الأمن ولا على الهوية ولا على المصالح الذاتية. عندما ينجح يتفانى ويتقن كأفضل ما يكون. وعندما تأتي الرياح العاتية ضده يواصل الكفاح بأكثر قوة. هو قصة نجاح وقصة مستقبل آتية آتية معه وبعده وإن كره الكارهون.

المرشح حمة الهمامي، عنصر السيادة الحقيقي الوحيد في الرئاسية
السيادة الركيزة الأساسية لبرنامج الاستقلال الثاني الذي سيهزم التبعية والتطبيع والفساد والإرهاب والتجويع، وان كره الكارهون.

نحن اخوة سيد السماحة الشهيد القائد الحاج محمد براهمي نعبر عن ارتياحنا الكبير لشرف استئمان واستثاقة رفيقنا ومرشحنا حمة الهمامي على أمانة ميثاقنا وخطنا السياسي في الجبهة. بل نأمل أكثر فأكثر في بناء اركان التيار الوطني الشعبي الكبير، التيار الوطني المقاوم من قلب سياسات الجبهة. ومهما اخذ من وقت وتضحيات ومهما كانت مخاضات تنوعها وافقها الاستراتيجي. المهم انها حجر الأساس في البناء والذي سوف تتقاطع فيه جهود كل من يؤمن بتونس الاستراتيجية كما نحلم بها وبالانتقال الاستراتيجي المستحق لتونس اليوم.

حمة الهمامي مرشح السيادة في ميزان قيادة الأمة الحالية وأحرار العالم. هو مرشح السيادة يمثل الشهداء السادة القادة وسيد وصاحب السيادة. هو مرشح السيادة يمثل الوطن والشعب ممثلا في تاريخ مقاومته الوطنية حتى آخر الأحرار. هو مرشح السيادة يمثل تونس في قلب امتها وفي قلب أحرار العالم. هو مرشح بحجم المقاومين من أمناء الأمة والعالم المقاوم. ومجرد التامل في حواره مع الميادين دليل جديد.

هو كائن معنوي اعتباري وقيمة تعديلية في بيئة الإنسان التونسي. سيكرمه شعبنا العزيز.
وما التوفيق الا من عند الله.
اصلاح الداودي.