إلى ضباط الارتباط مع العدو وجند احتياط منظومتة التطبيعية وإلى كل مقاوم

أضيف بتاريخ: 23 - 05 - 2019

صديق العدو عدو وعلى قاعدة المقاومة تكون قواعد التعامل مع أي عميل مطبع:

لسائل أن يسأل هل يعتبر الصمت على الاختراق الصهيوني جريمة أم لا وهل ان وضع النفس على ذمة العدو جريمة أم لا وهل ان التعامل مع العدو يجعله عدوا أم لا. من هنا يتوجب علينا أن نغير تعاملنا من موجة غزو العدو الصهيوني تغييرا عميقا وننتقل من باب الحق في العدالة للدم التونسي والحق التونسي في التحرر من التبعية للصهيونية بما تمثله من إخضاع لسيادتنا الوطنية وتدميرا لاقتصادنا وامننا وتربيتنا وحضارتنا… ومن مجرد التعاطف مع فلسطين من وجهة نظر حقنا في الأرض والمقدسات وحق الإنسان الفلسطيني علينا كأخ شقيق وشريك في وحدة المصير إلى مستوى الاشتباك الفعلي مع العدو وممثلي مصالحه وجرائمهم التطبيعية واعمالهم العداءية.

انطلاقا من هذا الحق المشروع في الدفاع المقدس عن وطننا وشعبنا وامتنا وحق الإنسانية، نتوجه لكل نفس مقاوم مدني وسياسي وحقوقي وقضاءي ولكل شريف مؤمن بهذا الحق بالرسالة التالية:

على مجندي الموساد المتصهينين الحكوميين في تونس من اي رئيس لأي سلطة وأي مسؤول في أي قطاع إلى آخر وزراءهم في نظام الحكم العميل من ضباط ارتباط وجند احتياط، وعلى كل أصدقاء الكيان المطبعين من أصحاب المصالح والاعمال والصفقات والنزوات المرضية… الخ ان يتيقنوا من انهم لن يغيروا شيئا أبدا وأنهم زائلون هم وكيانهم الصهيوني الزاءل مهما خطط ومهما كانت درجة رعايته في العالم وفي الإقليم. وان كل من يتعامل مع العدو لابد يأتي اليوم ويرى بعينيه كيف تعامل أية مقاومة أي عدو وكيف تعامل أية مقاومة أي عميل.

ولمزيد تبسيط الموقف، هذا ما يقال لنا في أكثر من مرة في أوقات متفرقة وعلى أكثر من لسان وفي عدة أماكن نقلا لما يقوله الصهاينة للتونسيين وما يقوله بعض التونسيين للصهاينة ومنهم من الصهاينة من يرتع على أرض تونس ومنهم عبر الوسائط التواصلية:

“نحن ليس لدينا مشاكل مع الحكومة وليس لدينا مشكلة معكم. المشكل في الاحزاب. ” نحن لا نصدق ولا نكذب، نحن نعرفهم كما نعرفكم ولسنا في حاجة لأي دليل من فرط الادلة التي تلقونها على قارعة الطريق. وان غدا لناظره لقريب.
صلاح الداودي