ابدت قيادة جيش العدو قلقا إزاء عمليات إطلاق النار التي استهدفت الدوريات العسكرية العاملة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وتؤكد إن المنفذ لا ينتمي لحزب الله، وفي هذا السياق نشر موقع ” والا ” من مصادر قيادية بالمنطقة الشمالية أن محاولة استهداف جنود لواء صفوة ( غولاني ) قد تتكرر وترجح المصادر العسكرية أن المسؤول عن إطلاق النار تنظيمات فلسطينية وحركات جهادية، وينقل المحلل العسكري عمير بوحبوط عن ظابط كبير أن الجيش يبدي أقصى درجات الحذر في الرد على عمليات إطلاق النار من الجانب اللبناني خشية أن تفضي أي عملية إلى مزيد اشتعال المنطقة. وحسب عمير بوحبوط فإن رئيس هيئة أركان الجيش “غادي ايزنكوت” تصدر تعليمات للوحدات العاملة بالقرب من الحدود بالحذر خوفا من أن يجر ذلك إلى تصعيد غير مخطط له.
وحسب تقديرات الجيش والأجهزة الاستخبارتية، فإن حزب الله غير معني بمواجهة مع اسرائيل بسبب انغماسه في سوريا، إضافة إلى أن الحزب يحتفظ بسبعة آلاف مقاتل في سوريا وبالتالي لا يمكنه فتح مواجهات مع إسرائيل حسب زعمه.
كما تفيد مصادر عسكرية أن حزب الله يركز حاليا على جمع المعلومات الاستخبارتية حول تحركات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود.

في خبر متصل، أكد رئيس قسم الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب “رون فريدمان” إن حزب الله قد عزز قوته العسكرية في الحرب في سوريا وما معركة القصير إلا أكبر دليل، وفي تحليل نشرته يديعوت أحرونوت يرى فريدمان أن جرأة حزب الله على تنظيم عرض عسكري دون أن يخشى تدخل إسرائيلي، تدل على التداعيات السلبية للتدخل الروسي في سوريا الذي حد من قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل ضد الحزب، ويضيف أن حزب الله يتلقى سلاحا روسيا متطورا منه اس 300 المضادة للطائرات بالإضافة إلى سلاح أمريكي زودت به الولايات المتحدة الجيش اللبناني حسب زعمه أيضا.
وفيما يتعلق بمخاطر قصف مصنع الامونيا، حسب موقع صحيفة ” اسرائيل هيوم ” فإنه بعد فشل المناقصة على إنشاء مصنع امونيا، فإن الكنيست يعقد مؤتمرا طارئا يتعلق بموضوع حاوية الامونيا في خليج حيفا، و جرى المؤتمر بمبادرة رئيس حزب ” هناك مستقبل ” ورئيس بلدية حيفا وأشار رئيس الحزب ” يئيى لبيد ” أنه في صورة إصابة حاوية الامونيا ستصل النتائج إلى 42000 قتيل بعد مرور ثلاث ساعات و17000 في اللحظة الأولى.

ليبيا في قبضة الصهاينة:

كتب وزير الشؤون الاقليمية في حكومة الصهاينة وعضو الكنيست أيوب بقرة على صفحته على الفايسبوك، أنه التقى مع دافيد جبربي من ليبيا والذي يسعى إلى تطوير العلاقات الاسرائيلية – الليبية و قال أنه تحدث مع جهات ليبية رفيعة أبدت استعدادها للقيام بمبادرة من أجل تقارب ” الدولتين ” ، وتم الإتفاق على أن يصل وفد ليبي من ثلاثة شخصيات إلى دولة الاحتلال من أجل البدء في هذه العلاقات الخاصة.
حسان المبروكي