منجزات الحكومة التنموية الاجتماعية في فينزويلا، بالأرقام.

أضيف بتاريخ: 25 - 01 - 2019

*إعداد: علي مراد.

الخطاب الصادر عن مسؤولي إدارة ترامب والإعلام الأميركي حول فنزويلا بعد الخطوة الإنقلابية يركّز على شن حرب دعائية شعواء من بوابة فشل مادورو في الاقتصاد والتنمية. يدّعي الأميركيون أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو أفقرت شعبها ودمّرت اقتصاد الفنزويليين وفوّتت فرص التنمية على الشعب.

إليكم بعض إنجازات حكومة مادورو التنموية منذ تبوّئه السلطة خلفاً للرئيس الراحل هوغو تشافيز عام 2013، التي لن يتطرّق إليها الإمبرياليون بل ويسعون لطمسها وتزويرها (مع الأخذ بعين الاعتبار أن فنزويلا ترزح منذ سنوات تحت العقوبات الأميركية، وتعاني من انخفاض أسعار النفط عالمياً الأمر الذي يضرب اقتصادها):

** القطاع الصحي*

– منذ تسلّم مادورو السلطة، توسع نطاق نظام الرعاية الصحية المجانية ليشمل أكثر من 60٪؜ من السكان، ليغطي المناطق الأكثر فقراً في أمازوناس، بوليفار، ودلتا أماكورو

– في مارس/آذار 2018، أعلنت حكومة مادورو مرسوماً يقضي بزيادة الرواتب لجميع الأطباء العاملين في قطاع الصحة العامة بنسبة 50٪؜

– مع بداية عام 2019 صنّف «برنامج الأمم المتحدة للتنمية» فنزويلا بين البلدان ذات أعلى مؤشر للتنمية البشرية، متجاوزة معظم دول أميركا اللاتينية

– وفق تقارير «منظمة الصحة العالمية»، نجحت فنزويلا منذ عام 2013 في تخفيض معدلات وفيات الرضّع ومعدلات الإصابة بفيروس الإيدز ووفيات أمراض القلب

** الإسكان*

– في كانون الثاني/يناير عام 2018 أعلنت الحكومة الفنزولية أنها نجحت في تحقيق هدفها المتمثّل في توفير 1,400,000 منزل للفنزوليين في جميع أنحاء البلاد

– برنامج الإسكان العام الذي ترعاه حكومة مادورو إمّا مجاني أو منخفض التكلفة، اعتمادًا على وضع الأسرة التي تطلب السكن

– حالياً تصنَّف فنزويلا كثاني أفضل دولة في أميركا اللاتينية من حيث انخفاض نسبة التشرّد بنسبة 6.68٪؜ من سكانها، بعد البيرو التي تقدَّر النسبة فيها بنحو في 5.6٪؜

** التعليم*

– قدمت حكومة مادورو أكثر من 4,800,000 جهاز كمبيوتر وأكثر من 100 مليون جهاز لوحي للطلاب الفنزوليين في جميع أنحاء البلاد، مع تفعيل برنامج Canaima، وهو حملة لتعزيز تكنولوجيا التعليم (دشّنه تشافيز عام 2009)

– على مدى السنوات الثلاث الماضية، ورغم الصعوبات الاقتصادية، تلقّت أكثر من 20,000 مدرسة أجهزة كمبيوتر جديدة

– تحتل فنزويلا المرتبة السادسة عالمياً من حيث الالتحاق بالتعليم الابتدائي، ونجحت حكومة مادورو في رفع تغطيتها للتعليم الثانوي إلى 73٪ من مجموع السكان

– تصنيف فنزويلا اليوم من بين الدول الأميركية اللاتينية ذات المعدلات الأعلى من حيث معرفة مواطنيها القراءة والكتابة بنسبة 95.4٪؜ بحسب تقارير الأمم المتحدة.