عين على موريتانيا: 19 نوفمبر 2016

أضيف بتاريخ: 20 - 11 - 2016

مركز الصحراء:

موريتانيا تستفيد من مشاريع تعاون أوروبية:

أفادت السفارة الإسبانية أن لجنة إدارة برنامج التعاون الأوروبي INTERREG ‘إنتراج’ قد إعتمدت هذا الأسبوع في ماديرا البرتغالية 56 مشروعا تتعلق بتعزيز البحوث والتطوير التكنولوجي والإبتكار.
وتشارك في هذه المشاريع عدة دول من بينها موريتانيا التي تشارك في 18 مشروعا من المشاريع. وتمت الموافقة على برنامج التعاون الإقليمي INTERREG للفترة بين 2014-2020 من قبل المفوضية الأوروبية في يونيو 2015 بقيمة إجمالية قدرها 130 مليون يورو.

صحراء ميديا:

موريتانيا والسنغال تبحثان إستغلال حقل الغاز المشترك:

أعلنت الحكومتان الموريتانية والسنغالية أن مشروع تطوير حقل الغاز “السلحفاة الكبير أحميم”، الذي يقع قبالة سواحل البلدين في عرض المحيط الأطلسي، يشكل أولوية بالنسبة لهما.

جاء ذلك خلال إجتماع عقده وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح مع وزير الطاقة وتنمية الطاقات المتجددة السنغالي ثيرنو الحسن صال، وذلك بحضور أندرو إنجليس، الرئيس التنفيذي لشركة كوسموس للطاقة، التي تتولى إستغلال الحقل.

وفي ختام الإجتماع أكد الوزيران أنه “سيتم بذل كل الجهود الضرورية من أجل المصادقة على مشروع إتفاقية التعاون المذكورة في أقرب الآجال وذلك لإفساح المجال لإتخاذ القرار النهائي للإستثمار في نهاية سنة 2017 أو بداية سنة 2018”.

الوكالة الموريتانية للأنباء:

موريتانيا تشارك في الإجتماعات التحضيرية للقمة الإقتصادية الإفريقية العربية:

تشارك موريتانيا في الإجتماعات التحضيرية للقمة الإقتصادية الإفريقية العربية التي ستنعقد في عاصمة غينيا الإستوائية (مالابو) يومي 22 ـ 23 من الشهر الجاري.

ويمثل موريتانيا في هذه الإجتماعات وزير الإقتصاد والمالية السيد المختار ولد اجاي الذي غادر نواكشوط الليلة البارحة متوجها إلى مالابو.

وكالة كيفه للأنباء:

موريتانيا: توقعات بتوتر العلاقات مع فرنسا:

إنشغلت مواقع إخبارية بتتبع مؤشرات التوتر بين فرنسا القوة الإستعمارية السابقة التي لها تأثيرها على الشأن الداخلي الموريتاني، ونظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي هو أحد حلفائها.
وفي هذا السياق، أعلنت وكالة “الطوارئ” الإخبارية المستقلة أن وفداً أمنياً موريتانياً يضم الجنرال محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني والفريق سلطان ولد أسواد قائد أركان الدرك الوطني سيبدأ اليوم زيارة عمل لفرنسا مخصصة لمناقشة العلاقات التي توصف بالفاترة بين باريس ونواكشوط.
وسيبلغ الوفد الأمني الموريتاني، حسب المصدر نفسه، السلطات الفرنسية إحتجاج موريتانيا الرسمي على حملة التشويه التي إستهدفت موريتانيا مؤخراً من طرف جهات إعلامية وسياسية وحقوقية فرنسية، كما سينقل الوفد عدم إرتياح الحكومة الموريتانية لهذا الإستهداف الذي يرى نظام نواكشوط أن وتيرته تزايدت في الفترة الأخيرة.
وفي الإطار نفسه نقل موقع “الصحراء” الإخباري الموريتاني عن مصادر صحافية محلية تأكيدها “بأن العلاقات الرسمية الموريتانية الفرنسية ليست في أفضل حالاتها في الوقت الراهن”.
ومن مؤشرات ذلك التوتر ذكر الموقع “رد السلطات الموريتانية القوي على البيان الأخير لسفارة فرنسا حول الإعتداء الذي وقع في نواكشوط ضد مقيمة فرنسية، حيث إعتبر مسؤول أمني موريتاني رفيع أن السفارة الفرنسية بالغت في هذه القضية التي لا تعدو كونها حادثاً عادياً”.
وأضاف الموقع : “لكن هذا في الواقع ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد، فبيان سفارة فرنسا جاء بعد يوم من بيان آخر صادر عن السفارة الأمريكية حول تقارير تتحدث عن هجمات إرهابية محتملة في بلدان بينها موريتانيا”.
وعلى الرغم من أن سفارة فرنسا أصرت على ألا علاقة لبيانها ببيان السفارة الأمريكية، فإنه يعتبر على ما يبدو إستهدافاً للسلطات السياسية والأمنية؛ لذا يجب علينا أن ننظر إلى أسباب أبعد من ذلك؛ فالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لا يخفي نواياه بإعادة النظر في التاريخ الاستعماري، حيث أكد عزمه خلال زيارته الحالية لولاية تغانت على “إعادة كتابة” تاريخ البلدين، ويتعلق الأمر بإبراز المقاومة ضد المستعمر الفرنسي، بل إن هناك معلومات تتحدث عن إستدعاء وزارة الخارجية لسفير فرنسا في نواكشوط للاحتجاج عليه.
ومن المؤشرات الدالة على فتور علاقات باريس بنواكشوط إستقبال المعارض بيرام ولد اعبيد من قبل المسؤولين الفرنسيين وهو الإستقبال الذي إستفسرت عنه موريتانيا وردت الحكومة الفرنسية بأنها إستقبلت المعارض ولد اعبيد بصفته مرشحاً سابقاً للرئاسة في إنتخابات 2014. ومن مؤشرات التوتر التي تتبعتها المواقع الإخبارية الموريتانية، أن جولة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأخيرة في غرب إفريقيا لم تشمل موريتانيا رغم ما يربط موريتانيا وفرنسا من علاقات واسعة في المجال الأمني.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية. شبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.