الرياض تنفق 90 مليار دولار لإنهاء قضية خاشقجي

أضيف بتاريخ: 28 - 11 - 2018

– علامات أونلاين –

كشف تقرير صادر عن مصرف “جي بي مورغان” الأمريكي، عن أنّ حجم الثروات السعودية التي ربما ستهرب من المملكة نحو الخارج، خلال العام الجاري، بنحو 90 مليار دولار أمريكي، وذلك من أجل إسكات العالم عن قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بتركيا.

يأتي التقرير، وسط عاصفة من الانتقادات العالمية إزاء سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتهم الرئيسي بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع الشهر الماضي.

حيث أعلنت عدة دول أوروبية على رأسها ألمانيا، وقف تصدير الأسلحة السعودية، ضمن عقوبات على المملكة عقب مقتل خاشقجي، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تسبّبت بها جرّاء الحرب في اليمن.

ومنذ حادثة مقتل الصحفي الراحل خاشقجي، وتسارع الإدانات الدولية لهذه الجريمة الوحشية؛ بدأ عدد كبير من الأثرياء والمستثمرين الأجانب، بإخراج أموالهم من السوق السعودي.

ومن جهة أخرى، رفض معظم المستثمرين الأجانب وكبرى الشركات العالمية، المشاركة في منتدى الاستثمار السعودي “دافوس الصحراء”، الذي تم عقده نهاية أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، في الرياض.

ووفقًا لتقرير “جي بي مورغان”، فإنه يتوقع تزايد حجم الأموال التي ستغادر السوق السعودية، خلال العام المقبل 2019.

وحسب موقع “أخبار الصباح” فيما نقله عن تقارير غربية، من بينها ما نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن رجال المال في السعودية ومنذ اعتقالات الأمراء وكبار رجال الأعمال في الريتز وتحت مسمى “محاربة الفساد”، التي نفذها بن سلمان وجمع من خلالها أكثر من 100 مليار دولار تحت التهديد والتعذيب؛ باتوا يُخفون ثرواتهم ولا يشاركون في تمويل مشاريع بالسعودية.