آلة الارهاب المتنقل: الصهيوهابية السلمانية والعصابات الارهابية الصهيواخوانية صنوان

أضيف بتاريخ: 23 - 11 - 2018

أي استقبال لبن سلمان يمثل تدنيسا لقضية القدس وتنازلا عن الحقوق الفلسطينية وطعنة في ظهر أطفال اليمن واستباحة لدم السوريين واللبنانيين والعراقيين والليبيين والافغان والباكستانيين وانتهاكا لحرمة الدم البحريني وعدة دول افريقية وتهديدا للأمن القومي المغاربي ودوسا على شرف مهنة الصحافة وإهانة لكرامة شعب تونس وللأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم.

لذا، يجدر بنا منع تحويل تونس من دولة ذات حضارة إلى مستوطنة قرطاج لأن هذا الرابط الواضح هو الذي يجمع السبسي والغنوشي من جهة وهو الذي يجمع العصابات الصهيوارهابية في المنطقة من جهة أخرى.

ويجدر بنا التكفير عن ذنب مساندة تونس حرب الإبادة على إخوتنا في اليمن خاصة في بدايتها وقبل ذلك وبعده التدخل في شؤون تونس الداخلية منذ 2011 بما في ذلك توفير الملاذ الآمن للمجرم بن علي ثم استباحة أراضينا بمناوراتها الإرهابية.

ومنعا لأهداء صبي داعش الكبرى فرصة الإنتقام المعنوي من الشرفاء الأحرار في تونس ورغبته في تكبيلهم عن طريق شراء أعوان له. من المؤكد أنه في مهمة هذه المرة لترميم صورته ومحاولة ترميم سياسة مملكة الرمال الخبيثة الملعونة في المنطقة انطلاقا من منصة تونس.

وتونس ليست خرقة لمسح الدماء من أيادي أعوان الشيطان.
صلاح الداودي