تجريم التطبيع معركة سيادة وطنية استراتيجية: معركة المصالح العليا والأمانة العظمى؛ معركة الاعتبارات الكبرى والكرامة الأبدية

أضيف بتاريخ: 10 - 11 - 2018

استزارية المطبعين المتصهينين في الحكومة التونسية سياسة خارجية عامة في كل السياسات الخارجية (خطوة خطوة وبالمراكمة) المتعلقة بوزارة الخارجية والرياضة والثقافة والسياحة… على أنها كلها نوافذ خارجية تحكم بها تونس من الخارج ويمر التطبيع متعدد الأبعاد عبر آلية الاستعمار المتعدد والتسباق نحو هذا التطبيع في كل حالات التبعية متعددة الاتجاهات. على هذه الأدوات تدور أساسا عجلات التطبيع الإجرامي وانعكاساتها الدموية والإرهابية في تونس وفي المنطقة. ويتلخص قرار التطبيع الحكومي وحوكمة وإدارة التطبيع مع العدو الصهيوني أساسا في ثلاث مستويات:

1- غلق باب تجريم التطبيع ومنع تمرير مشروع قانونه كان من أجل تثبيت التطبيع كسياسة دولة وفي سلطتها التنفيذية ويأتي تثبيت التطبيع طبعا في باب غلق باب تجريم التطبيع
2- فتح كل نوافذ اتفاقية الآليكا كامر واقع. وقد دل على ذلك أساسا تقرير الحريات الممهد للتطبيع في صفحاته المجرمة لمناهضة التطبيع
3- التأسيس للولاء بالثقافة كما جاء في القانون الصهيوني الأخير وقبله في قانون يهودية الدولة
4- التمهيد لقانون ما يسمى معاداة السامية الذي يعمل عليه ترامب ونتنياهو وماكرون كما في ألمانيا وبهدف تجريم مناهضي التطبيع وفي إطار ما يسمى خطة السلام وتقاسم وتقسيم القدس بعد ما يسمى الاعتراف بالقدس لكيان الاحتلال ويرتقب بعدها ما يسمى الاعتراف بجزء من القدس لفلسطين بمقتضى صفقة القرن

هذه هي خطة وبرنامج واستراتيجية التطبيع في تونس مقابل سلطة زائلة زائفة لحلفاء وردفاء حلف الصهيونية والإرهاب والتبعية والتطبيع.

صلاح الداودي