أي نخب؟ بالأمس يلومون الشعب واليوم يلومون السحب وغدا ربما، يلومون الكتب

أضيف بتاريخ: 18 - 10 - 2018

برقية صريحة إلى اغلب النخب:

هنالك من ينتشل جثة الحكومة لينفخ فيها النفس وهنالك من ينفخ سم الوهم في جثة المعارضة لتبقى جثة فاقدة للوعي بقطع النفس. وهنالك جثة للشعب بصدد التعفن إذا لم ننتشل أنفسنا لننتشل ما تبقى منها وما تبقى من معارضة قبل أن يصبح التعفن خسارة فينا.

إنقاذ الوطن وإنقاذ الشعب وإنقاذ المعارضة شىء واحد وواجب واحد مشترك اكيد أحببنا ام كرهنا. واما الباقي فمجرد ذكرهم مشاركة في الجريمة، الا اذا انتشل أحدهم نفسه في مهمة وطنية سامية أخيرة، وهذا صعب غير مستحيل. هذا اذا تبقى وجود للنخب الفكرية والسياسية والفنية والعلمية…الخ.

قمامون وتجار غضب وركاب موج وسلاطين عبث وعتب. على الشعب يتباكون وعلى الدولة يتباكون وعلى التسلط يتباكون ويضربون الخشب بالخشب… ولكنهم نخب، حتى الآن نخب. نخب العلب.
صلاح الداودي