كتيبة البراهمي: ما لها وما عليها…

أضيف بتاريخ: 07 - 10 - 2018

– مكتب القائد العام للحرس القومي العربي –

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ” صدق الله العلي العظيم ..

احتدم الخلاف خلال اليومين السابقين في #تونس حول عمل #الحرس_القومي_العربي عموماً وكتيبة الشهيد القائد محمد البراهمي خصوصاً، وسعى بعض تجار السياسة من عصابات الإخوان المسلمين وسماسرتهم لتوظيف اسم الكتيبة في مضمار الصراع السياسي الدائر في بلادهم حول شبكات التسفير التي يديرها مجرمو #النهضة وهذا ما ثبت بالدليل القاطع من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أتباع هؤلاء بعد وصولهم إلى مقتلهم في #سورية وهذا ما يظهر جلياً من خلال الكم الكبير من “جيف” #الإخوان التي تناثرت على امتداد الخارطة العربية السورية خلال عملية رد المشروع #الصهيوتكفيري والذي كان لنا كقوميين عرب ولا يزال شرف المساهمة في إسقاط خطط هؤلاء وأسيادهم ..
وبالعودة للحديث حول عمل الحرس القومي العربي هذا الفصيل القومي المقاوم والذي يضم في صفوفه المئات من الشباب العربي الذين يعلمون جيداً بأن قرارنا التنظيمي واضح وهو عدم الارتباط بأي تنظيم سياسي عروبي كان أو غيره كما أننا لا نعمل بالسياسة بأي شكل من الأشكال، حيث أننا نعتبر بأن #سورية هي ساحة تمهيد جُبرنا على اللجوء إليها لمواجهة المد الصهيوني والذي تمثل مشروعه بعصابات #الإخوان_المسلمين و #داعش و #النصرة لكننا لم نترك فرصة إلا وأكدنا من خلالها بأننا امتشقنا بنادقنا لهدف واحد واضح وصريح ألا وهو “إزالة #إسرائيل من الوجود” وتحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر وعبرها نسعى ونقاوم أي صهيوني من أي ملة أو طائفة كان لذا كان من الضروري التأكيد على أن #مذهبنا_مقاومة ..
وكان لنا شرف إطلاق اسم الشهيد والرمز القومي العربي محمد البراهمي على إحدى كتائبنا المقاتلة تكريما لنا باسمه وبتاريخه المناضل الذي نعتز ونكبر به ولم يكن لإعطاء هوية قطرية ونحن القوميون المنادون بالخلاص من الشعوبية فيما تمترس المذكورون أعلاه خلف هذه اليافطة ليطلقوا سهام حقدهم على عائلة الشهيد متمثلة بالأخت والسيدة الفاضلة مباركة عواينية البراهمي التي تربطنا بها علاقة أخوة واحترام منذ ما قبل استشهاد (أبو عدنان) ولم تربطنا بهذه العائلة الكريمة أي علاقة تنظيمية وهذا شرف لا يمكن لنا ادعاؤه بسبب اختلاف أساليب النضال حتى لو صبت كلها في البحر القومي العربي الكبير وهذا ما يجعلني أستذكر استخدام المقاومة في فلسطين لاسم الشيخ الجليل #عزالدين_القسام والذي لم يكن بالمناسبة ذا ميول إخونجية ولم يكن فلسطينياً فهل تتحول الكتائب التي تحمل اسمه إلى كتائب سورية؟.. بالطبع لم نستغرب هذا الأسلوب الغبي والمتعمد من قبل عصابات النهضة عبر استعمال صور وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المغرضة والتي تخدّم على مشاريع تقسيم الأمة وتفتيتها وقد غفل هؤلاء عن أمر أساسي ألا وهو أن تطور وسائل الإعلام يساعد على الحصول على المعلومة ومصدرها ومصداقيتها وقد وقعوا في شر أعمالهم ..
نحن وعلى رؤوس الأشهاد لم نحمل هذه البنادق إلا للدفاع عن الجمهورية العربية السورية وعن فلسطين و #العراق وبكل فخر استشهد المئات منا ليبقى النهج القومي العربي بقيادة الزعيم القومي #بشار_الأسد شوكة بعين خفافيش الظلام الذين يشكلون عصابات مسلحة باسم الله والدين.. ولا يختبئ خلف سلاحه إلا كل قاطع طريق أو من يريد التخريب في وطنه وأمته وهذا ما لا نسعى إليه لا في تونس ولا غيرها بل نحن من دعاة الحفاظ على وحدة واستقرار أقطارنا لما فيه مصلحة الأمة..
صادر عن مكتب القائد العام للحرس القومي العربي ذو الفقار العاملي
دمشق 7-10-2018