رصد مراكز الأبحاث: ماذا قال الصهاينة عن تصويت روسيا والصين في اليونسكو ضد إسرائيل

أضيف بتاريخ: 16 - 11 - 2016

رصد مركز بيجن-السادات للدراسات الإستراتيجية الدروس المستفادة من القرار الذي تبنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بنفي أي ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، واعتبارهما تراثا إسلاميا خالصا.
التحليل أعده اللواء (احتياط) يعقوب عميدور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي. خدم لمدة 36 عاما في المناصب العليا داخل الجيش الإسرائيلي، متنقلا بين قيادة الكليات العسكرية، والسكرتير العسكري لوزير الدفاع، ومدير شعبة تحليل الاستخبارات في المخابرات العسكرية، ومدير الاستخبارات في قيادة المنطقة الشمالية.
“أضغاث أحلام” هو الوصف الذي أطلقه “عميدور” على القناعة الإسرائيلية بإمكانية إستبدال الارتباط طويل الأمد مع الولايات المتحدة بتحالف مع الصين وروسيا، مستشهدًا بتصويت موسكو وبكين لصالح قرار اليونسكو الذي أزعج إسرائيل.
ووصف “عميدور” السياسات الروسية والصينية بأنها تفتقر إلى الأساس الأخلاقي المتغلغل في السياسة الأميركية، مستبعدًا إمكانية تدشين روابط مماثلة على المدى الطويل مع البلدين، باعتبار الفرص المتاحة لتحقيق ذلك ضئيلة حسب قوله.