ليبرمان: “الخطأ الكبير في سوريا عودة سايكسبيكو”: أهدافنا الحقيقية في سوريا وفشل الطائفية والتقسيم

أضيف بتاريخ: 09 - 08 - 2018

تقرير حول أهم تصريحات وزير حرب كيان العدو الإسرائيلي لدفار 1:

– الأسد يطالب باعادة بناء هيكلية الجيش السوري وتطوير قدرات الجيش الى قوة اقوى بكثير من السابق بعد ان فقد العديد من القدرات في الحرب
– الأسد يصل إلى الجولان وكامل الجنوب، لكن ايران لم تغادر إلى أي مكان
– الذي يحدث في سوريا الآن هو جهود لاعادة اتفاقيات سايكسبيكو
– هذه الاتفاقات كانت سيئة وقاموا ببناء دول مصطنعة لم يستطيعوا توحيدها إلا بالبحث عن عدوهم الخارجي وهذا العدو هو نحن دولة إسرائيل
– الكراهية والعنصرية الكبيرة بين الطوائف الاخرى: سنة ،شيعه، علوية، دروز، اكراد،ا يزيدين، مسيحين، اسماعيلية. واخيرا حصلت فرصة لخلق حدود منطقية يعيش فيها العرب والاكراد والمسيحين والدروز في دول مستقلة (منفصلة) ولا داعي للبقية للبحث عن عدو مشترك (الذي سيكون نحن إسرائيل)
– اذا كان لهذه الطوائف دول أو كائنات مستلقة فلا داعي لأي قانون قومية والأمر سيكون مفهوما طبيعيا: الدولة اليهودية جزء منطقة معقدة متنوعة الدول الطائفية
– الأسد يحمل الراية العربية ويريد ترميم دولة سايكسبيكو المصطنعة عن طريق تجديد الشكوى حول الجولان إلى الامم المتحدة وكونوا واثقين بانة سيلقي اذانا صاغيةفي اوروبا
– المخابرات السورية ستعود للقنيطرة وستحرض الدروز في الجولان (المحتل) ومن يعلم كيف سيرد السنة الذي قمنا بخيانتهم، مع العلم ان صواريخهم سقطت في بحيرة طبريا وكان هناك مجموعة منهم حاولت اقتحام الحدود لضربنا
– على كل حال سايكسبيكو لن يعود سريعا والحرب في سوريا لم تنته بعد انما تغير وجهها فقط وهذا لا يعفينا من التفكير من جديد في تحقيق اهدافنا الحقيقية في سوريا.