– اما وزراء تقليديون بمثابة القيادات العارفة واما وكالات من المقتدرين ينسق اعمالهم مسؤول حكومي منتخب مختص وعليه حجة

-تونس تحتاج من بين ما تحتاج مصلحة خاصة لحفظ الأمن القومي تتكون من خبراء ومستشارين مستقلين بعقيدة استراتيجية جديدة يتم انتخابهم من طرف القيادات العسكرية والأمنية الوطنية بعد التناظر المركز معهم بطريقة من الطرق، توجد لها دواوين في كل وزارات السيادة وتكون ضمن مجلس الأمن القومي لمراقبة شؤون الحكم المتعلق بالأمن الداخلي والخارجي.
كيف ومتى؟ هذا هو السؤال. اما هذا القادم في ظل نفس نظام الحكم الحالي فسيكون مديرا تسجيليا مؤقتا للمصالح المشتركة لبعض رعاع السلطة المجرمين من العملاء والمرتزقة لا وزيرا لداخلية بلد يتفكك من فرط سهولة تجنيد صبيانه لرعاية مصالح أعداء تونس في الداخل والخارج.

صلاح الداودي