إزالة الكيان، شرط وجودي لعودة الفلسطينيين لديارهم أولا وطريقنا إلى القدس ثانيا

أضيف بتاريخ: 10 - 06 - 2018

إن شعبا بلا أرض شعب بلا مصير ولا قضية ولا عاصمة ولا دولة ولا استقلال. ذلك على ما يبدو العنوان العريض الذي يريد كيان العدو الإسرائيلي في مثلث حليفه ورديفه فرضه على شعب فلسطين وعلى سائر الأمة واحرار العالم بمنطق لا حق فلسطيني في القدس ولا سيادة فلسطينية على فلسطين. وعلى ذلك وتأكيدا على محورية القدس في الميزان الإستراتيجي الإقليمي والدولي، نورد الملاحظات التالية:

1- فلسطين هي التي تمنع التقسيم في عدة أقطار عربية
2- القدس هي التي سوف تلغي وهم الوطن البديل
3- من القدس أولا تسقط صفقة القرن
4- تجعل القدس من الانقسام الفلسطيني أم المشاكل وعلى قضيتها يتعلق أمل إنهاء هذا الانقسام
5- فلسطين هي من يمنع الإستعمار المباشر لاقطار عربية أخرى وهي التي تحدد مصير المنطقة حربا أو سلما، نصرا أو هزيمة
6- فلسطين هي أساس المقدرات الإستراتيجية للأمة
7- فلسطين هي مقياس المناعة والأمن القومي العربي والإسلامي
8- قياسا إلى قضية تحرير القدس، يصنع أو لا يصنع القرار الأمني القومي العربي والإسلامي ردعا ورعبا
9- قياسا إلى ذلك تقام تقديرات وحسابات القوة والجاهزية والبيئة الإستراتيجية لمحور المقاومة ولكيان العدو ومن معه في ذات الحين
10- بيوم القدس العالمي تحدد مؤشرات موازين القوى الشعبية مغربا ومشرقا وفي العالم، وتثبيت القدس خيارا كبيرا للشعوب الحرة المكافحة من أجل المشاركة في زوال الكيان من الوجود
11- القدس هي المدى الإستراتيجي النهائي والحضن الإستراتيجي الجامع والدائم

صلاح الداودي. تونس