كتبت القناة السابعة الإسرائيلية:

“وفد الحاخامات اليهود دُعي لتونس من قبل الحكومة التونسية لتقوية عزيمة الجالية اليهودية في تونس، وعزيمة حاخام الجالية اليهودية الحاخام حاييم بيتان، ولتعزيز التعاون بين اليهود والمسلمين في محاربة الإرهاب الإسلامي المتطرف حسب تعبير القناة العبرية.

وفد الحاخامات اليهود لاقى ترحيب واستقبال حار من وزارة السياحة التونسية، وقوات كبيرة من الشرطة التونسية تولت حمايته، وكل تحركات الوفد كانت تتم في قافلة، حركتها منسقة بشكل كامل مع قوات الأمن التونسية.

بدأت الزيارة من قبل الحاخامات من الحي اليهودي الكبير في جزيرة جربة، حي يسكنه اليهود المتدينون في تونس، ولاقى الحاخامات اليهود الترحاب خلال زيارتهم للحي اليهودي في حزيرة جربة.

خلال يوم السبت، عُقدت مناقشة معمقة من قبل وفد الحاخامات مع الجالية اليهودية في تونس حول موضوع “بين إسرائيل والشتات”، أدارها المستشار الإعلامي لمؤتمر الحاخامات الأوروبيين ، موشيه فريدمان.

مساء يوم السبت التقى وزير الشؤون الدينية التونسي مع وفد الحاخامات، الوزير التونسي أراد ان أن يوصل رسالة للحاخامين أن تونس هي بلد يحترم الأديان، وأكد أن “الشعب التونسي يعيش في علاقات أخوية مع اليهود” حسب ما جاء في القناة العبرية.

وفي إطار الزيارة، زار الحاخامات اليهود العاصمة التونسية تونس، وزاروا الكنيس الكبير المفتوح طوال الأسبوع، خلال الزيارة تحدث مساعد الحاخام الرئيسي في تونس عن تاريخ الكنيس، وعن جمع مخطوطات التوراة القديمة، والحياة اليهودية في العاصمة التونسية، كما زار الحاخامات قبور الحاخامات التونسيين المدفونين في المقبرة القديمة “بيرغول”.

الحاخام بينكاس غولشميدت، رئيس مؤتمر الحاخامات في أوروبا، وحاخام مدينة موسكو قال في نهاية الزيارة:

“المسلمون هم شركاؤنا في الحرب ضد الإرهاب والتطرف الإسلامي، ومعاداة السامية في أوروبا، نحن نحارب سوية ضد القوانين المعادية للدين في أوروبا”.