رسالة استراتيجية: الوحدة الوطنية من وحدة القرار والخيار والمصير

أضيف بتاريخ: 28 - 10 - 2016

العالم يتغير بشدة في كل لحظة. والوطني هو من يعمل على توفير ضمانات داخلية وخارجية لبقاء وطنه متماسكا وحرا مستقلا سيدا.

– دحر الإرهاب ضمانتنا
– جيراننا ضمانتنا
– انتصار المقاومة ضمانتنا
– افشال كل مشاريع الفتن والاستخدام لمصلحة الإرهاب والفساد ضمانتنا
– الخروج من هيمنة الاستعمار بالتفليس والتبعية والترويع والتجويع والتطبيع وتعرية الظهر ضمانتنا

إخراج تونس من حلف الإرهاب الأمريكي الناتوي وإلغاء إتفاقية العميل الإستراتيجي يجب أن يعود إلى الواجهة.
إنقاذ أمن تونس من الإستعمار الارهابيو تخفيف المخاطر على ليبيا وتحصين الجزائر ، واجب مقدس.

كل العالم عندو طائرات إستطلاع وغير إستطلاع دون طيار. لا يحتاج أميركا إلا اخرق دون عقل وكل تجاربهم العدوانية على العالم تشهد، كل من يندس تحت الظل الإرهابي الأميركي لا وطن وراءه ولا ظهر ولا ظهير.

لا مجال لتزييف حقيقة التعاون العملاءي مع الإستعمار والإرهاب الأميركي في تونس وليبيا وكل الجوار، الطائرات دون طيار لا تحتاج قاعدة قارة وموجودة ضرورة على الأراضي التونسية. القضية قضية استخبارات واستطلاع واستعلام وسيطرة وتحكم وهذا أخطر من القوة العسكرية المباشرة، القضية قضية أجواء وخطط وتدخلات وتوجيه القرار. التعامل مع أميركا والناتو أي محور الارهاب في حد ذاته كارثة

التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا ثابت منذ وقت طويل منذ تدميرها الأول الذي تورطنا فيه وإلى حد الآن ونحن متورطون.

التدخل العسكري في ليبيا لا يحتاج إلى قواعد عسكرية تقليدية. وكل بلادنا ساحة لوجستية وسيطرة وتحكم يستبيحها الأمريكان وغير الأمريكان.

لا التدخل العسكري الذي كلفنا عملية بنقردان كنا ضده ولا التدخل المتواصل نحن ضده.

التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب لا يكون مع قيادة الإرهاب أي الكيان الارهابي الأمريكي البريطاني الفرنسي والناتو بصفة عامة.

ليس لدينا حلول كبيرة في ليبيا بعدما دمرت غير المصالحة والبناء ومحاولة ابعادها بالادنى عن الإستعمار.
اما الجزائر فلا، كل دماء التونسيين ستكون للجزائر.

على تونس أن تنسى أي إمكانية للمشاركة فيما يسمى قوات حفظ سلام عربية في اليمن لتلطيخنا وإنقاذ الإرهاب الوهابي.

في زمن المحاور الكبرى التي فرضها علينا الإستعمار الإرهابي، لا خيار لنا سوى المقاومة بكل الطرق، كل من ينام على الهواء ستجري من تحته مياه كثيرة.

صلاح الداودي. شبكة باب المغاربة للدراسات الإستراتيجية.