الأرض سلاح ولا تسترد إلا بالسلاح

أضيف بتاريخ: 30 - 03 - 2018

16 شهيدا ارتقوا اليوم في مسيرات العودة الكبرى في غزة وفي كل فلسطين، وماهي الا بداية. من الشهداء من ارتقى خنقا تحت وابل غازات الطائرات دون طيار ومنهم من ارتقى برصاص القنص المباشر ومنهم من ارتقى بالقصف المدفعي المباشر…الخ. عشرات آلاف الفلسطينيين توافقدوا ومن المرجح أن يتعاظم التصعيد وان يخرج مئات الآلاف في كل مكان من فلسطين من النهر إلى البحر.
في مسيرة العودة يتعمق الحق مرة أخرى فالأرض ارضنا والقدس قدسنا والدم دمنا ولاعودة عن حق العودة. ومرة أخرى تتأكد هوية الأرض الفلسطينية وفلسطينية القدس المبارك وتتأكد تضحيات الانسان الفلسطيني التي لم تشهد لها الإنسانية نظيرا. وضمن هذه المعادلة لا الحقوق نسيت او سقطت ولا التهجير والاستفراغ والاغتصاب والاقتلاع والاحلال نفع.
ان كل شيء يوحي بالتصعيد الشامل وبالاشتباك الواسع قبل ذكرى النكبة-العودة وإعلان الاحتلال عن نفسه في شكل ما يسمى الدولة اليهودية وما يتخذ من تدابير لافتكاك القدس وتصفية قضية فلسطين. واننا قاب قوسين أو أدنى من حافة الحرب الواسعة التي تنقل بواسطة انتفاضة العودة التي تخيم على الأفق نوعا من الحرب النائمة منذ 2014 الى مواجهة حربية شاملة شعبية ومسلحة. ولذا وجب التضامن الواسع مع أهلنا في فلسطين لإسقاط صفقة القرن وإسقاط التطبيع وفرض حق العودة حتى تحرير فلسطين وتحقيق النصر النهائي على آخر احتلال في تاريخ العالم.
في هذا السياق يتقهقر العدو الأميركي والأوروبي والخليجي والتركي وكل الأدوات الارهابية الأخرى وتعود كل المعركة لقلب فلسطين المحتلة. ولذلك نرى ما يلي:

1- العودة تبدأ بالمسير نحو كل أراضي فلسطين المحتلة
2- الأرض سلاح ولا تسترد إلا بالسلاح
3- لا تضامن مع فلسطين دون تجريم التطبيع
4- الأرض للتحرير وليست للتطبيع
5- لا تحرير للقدس دون تحرير كل العواصم العربية من التطبيع والتبعية
صلاح الداودي