حرب استنزاف جديدة

أضيف بتاريخ: 29 - 03 - 2018

موقع واللا العبرى/ أمير بحبوط

ليس فقط مظاهرات على السياج: “السنوار سيقود حرب استنزاف ستستمر لأشهر”. وهذه مقتطفات من التحليل المطول:

يحاول زعيم حماس في غزة إستنزاف قدرة المؤسسة الأمنية وقد تستمر المظاهرات قرب السياج لفترة طويلة.
كانت المصالحه تهدف لتسليم المسؤولية المدنية في غزة إلى السلطة الفلسطينية فهدف حماس مواصلة تطوير القوة العسكرية للمنظمة.
في إطار التقييمات التي أجرتها شعبة غزة تحت قيادة العميد “يهودا فوكس” تجري الاستعدادات ل “مسيرة العودة” التي من المتوقع أن تنطلق غدا على الجانب الفلسطيني من السياج الأمني وتتمركز على بعد 900متر من السياج.

يواصل جيش الإحتلال نشر تعزيزات وتدريب الشرطة العسكرية في النقب الغربي. بالإضافة إلى ذلك يتم جمع المعلومات الاستخبارية في أعقاب نشر برنامج المسيرة كما تم نشره في وسائل الإعلام الفلسطينية حيث تم الإعلان عن ساعات الوصول ومراكز التجمع وقادة المجموعات والطرق المؤدية إلى السياج.

وقالت مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية أمس إنه سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن هذه مجرد حوادث معزولة. وقالوا: “على الجيش الإسرائيلي أن يستعد لفترة طويلة جداً من الاستفزاز على حدود قطاع غزة” مضيفًا: “هذه استفزازات ومحاولات تسلل ستزداد مع ازدياد المحنة في قطاع غزة”.

حتى اليوم تسلل 30 فلسطينيا إلى إسرائيل وتم القبض عليهم.
وراء الصداع الكبير لجيش الإحتلال زعيم حماس في قطاع غزة ” يحيى سنوار ” الذي يقود المسيره كما لو كانت معركة حياته.
تشير التقديرات فى جيش الإحتلال الى أن الهدف من ذلك هو إستنزاف الجيش وإعاقة عمل الجدار ضد الأنفاق .
وما يقلق الإحتلال هو بداية التقارب بين حماس ومصر
من خلال الشاحنات التى تدخل دون رقيب ومسؤول عنها القسام.
والمصالح المشتركه فى قتال داعش.
الأفكار والعبارات لا تعبر عن الشبكة