اخر مستجدات صفقة القرن:” خطة إسرائيلية بمسمى أمريكي”

أضيف بتاريخ: 28 - 02 - 2018

يديعوت أحرنوت:
“القدس الشرقيه عاصمة الدولة- وسيادة محدودة ولا يوجد لحق عودة”
الخطة الأمريكية: “البلده القديمة تحت إشراف دولي”

قالت مصادر دبلوماسية في فرنسا لصحيفة “الشرق الأوسط” انه من المتوقع اعلان خطة سلام ترامب”صفقة القرن” في مؤتمر دولي فى دوله عربيه على ما يبدو القاهرة.
ووفقا للخطة، فإن الولايات المتحدة لا تستبعد كون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، ولكنها لن تكون على أساس حدود عام 1967.

هذه هي بعض تفاصيل خطة السلام الأمريكية التي كشف عنها صباح اليوم (الاربعاء) لصحيفة “الشرق الأوسط” من مصادر دبلوماسيه فرنسيه.
وذكرت المصادر انه من المتوقع ان تعلن الولايات المتحدة خطتها فى مؤتمر دولى يعقد فى احدى عواصم الدول العربية على ما يبدو فى القاهرة وبوجود اسرائيلى.

وذكر دبلوماسيون ان الولايات المتحدة لا تستبعد امكانية ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التى ستنشأ شريطة ان تكون البلده القديمة تحت الحكم الدولى وان تكون للدولة الفلسطينية سياده محدودة و منزوعة السلاح وان حدود هذه الدوله لن تكون قائمة على أساس حدود عام 1967.

وبالإضافة إلى ذلك، ستبقى منطقة غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية وستبقى المستوطنات الكبيرة في مكانها في حين سيتم نقل المستوطنات “الصغيرة”، ولم تذكر المصادر الى أين سيتم نقلها.
وفي وقت لاحق، ستحصل السلطة على صلاحيات أمنية وإدارية إضافية في المنطقتين “A-B”

وتتضمن الخطه أيضا تقديم 40 مليار دولار للمساعدة في تأسيس و بناء الدولة والمؤسسات الفلسطينية.
أن المسؤولية عن أمن الحدود الخارجية للدولة الفلسطينية ستظل في يد إسرائيل أما في قطاع غزة ستشارك مصر فى ذلك وفيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين تنص الخطة على توطينهم في الدول الذين يتواجدون فيها وسيحصلون على تعويض مالى.

اجتمع عدد من وزراء الخارجية العرب ومن بينهم الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط امس مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موغرينى ومسئولين كبار اخرين بالاتحاد الاوروبى لبحث عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ان وزراء الخارجية العرب طلبوا من الاتحاد الاوروبي المساعدة في الوساطة بين الجانبين في ظل التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية والتي تقول ان الولايات المتحدة لن تكون وسيطا في مفاوضات السلام.

غير أن المسؤولين العرب أوضحوا أن واشنطن لا تزال تلعب دورا محوريا في هذه العملية، خاصة بالنظر إلى أنه من المتوقع أن تقدم خطتها للسلام الجديدة قريبا.

وأشار مصدر دبلوماسي أوروبي لصحيفة عربية أن الأوروبيين لا يمكنهم لعب دور الأميركيين ولكن يمكن أن يساعد في ذلك ويرجع ذلك أساسا إلى العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأعرب عن اعتقاده أن الولايات المتحدة يمكنها فقط الضغط على إسرائيل لقبول السلام.