رسالة إستراتيجية: أبعاد الإرهاب الناعم

أضيف بتاريخ: 17 - 10 - 2016

للإرهاب أسماء فعلية وأسماء حركية وأسماء مفهومية وأسماء شيفرية، ولكنه واحد في لعبة العنكبوت.

ومن بين خيوط هذا الإستخدام الإرهابي للإرهاب نرى ما يلي:

1 – الإرهاب التفتيني كترغيب مقنع في الدماء
2 – الحصار الفقهي وفك الحصار الفقهي بما يعنيه من جرائم فقهية في حق الأبرياء
3 – الصمت الفقهي بما يعنيه من مشاركة في تواصل الإرهاب بدل الدعوة الفقهية الصريحة إلى إيقافه إن لم يكن ككفر فكجريمة تدمير للأديان والإنسان والأوطان.
4 – خلق الفرص الإرهابية للإرهاب واعتبار الإرهاب فرصة انتهازية
5 – إرهاب الفتاوى الناعمة أو التطبيع الإرهابي مع الإرهاب بقصد تعويم الجرائم الإرهابية وتبسيطها وتبييضها بالاخير.
6 – انسنة الإرهاب
7 – اسلمة الإرهاب
8 – ارهبة الإسلام
9 – التوحيش الديني لقبول التوحش على أنه إمكانية تدين أو إمكانية إسلام بعد التمهيد بزرع الشك والتشكيك في صوابية وعدم صوابية التبرؤ من الإرهاب.
10- التعجيز التأويلي والتمويهي لافهام الناس أننا في عصر إعجاز إرهابي علينا القبول به حتى النهاية ومن هذا التعجيز تأليه الإرهاب ورميه على الله كله وكأننا في الدور علم الكلامي المعروف حول هل أن الله هو الذي يريد بنا الإرهاب حاشى الله.
هذا الفسق المفهومي وألعاب الخفة هذه، تهدف إلى تأصيل النفاق وترسيخ الشقاق وإعلان الحرب المبررة بين دين ودين و”دين ضد دين”.
إن ملاطفة الوحوش في مداعبة مسمومة مثل التي تجري لتسري بين الناس سينالها غضب الحق الأقصى وغضب إسم الحق الأكبر بكامل الغضب الإلهي.
وإننا هنا نجدد دعوتنا إلى تشكيل مجلس علماءي أعلى للترشيد والتقريب والتوحيد.
صلاح الداودي