لاوعي التطبيع: اختراع اخواني لبرالي مسموم لتطبيع القطيع في تونس والحاقه بالتطبيع الصهيوني للاخوان

أضيف بتاريخ: 20 - 02 - 2018

لا عنصرية الا الصهيونية والاستعمار والنزعات العبودية الاستبدادية المقلدة لتاريخ العبودية. لا عنصرية مقلوبة الا في انفس من لديهم عقدة لاوعي السامية ولاوعي الاستعمار ولاوعي التصهين. كل مواطن تونسي معتنق للديانة اليهودية لا يعلن موقفه المضاد للصهيونية ولا تتحقق الدولة من ذلك هو عدو مثله مثل اي مطبع او عميل او جاسوس تونسي مسلم او غير مسلم متدين او غير متدين. كفوا عن تقديس الأوهام اللبرالية الكاذبة واعطونا دولة واحدة لم يتحول فيها اليهود المتصهينون للوبي صهيوني نافذ ومتحكم في كل السياسات حسب نبوءة غولدا مايير.
المجهلون الذين لا يعرفون ارتباط اليهودية السياسية إلى النخاع بالصهيونية، كارثة بالمعنى اليهودي ومصيبة بالمعنى الإسلامي.
التاسلم السياسي مع اليهودية السياسية خلطة تطبيعية لائقة بالعملاء.
وكما لم ينجح التوظيف السياسي الرخيص للإسلام الحنيف من اجل سلطة الإرهاب والفساد والعمالة، لن ينجح التوظيف السياسي الرخيص لليهودية الدينية من اجل سلطة التطبيع والتبعية والولاء للصهيونية
وسيظهر ذلك في وقته.
لا شيء اكثر من التطبيع يجمع الإرهاب والتكفير والفساد والجوسسة والعمالة في نفس الوقت.