ما لفلسطين لفلسطين وما لتونس لتونس

أضيف بتاريخ: 16 - 02 - 2018

برقية:

– قضية تجريم التطبيع قضية تعنينا من جهة كوننا تونسيين أكثر مما تعنينا من جهة فلسطين. ولذلك فهي خاصتنا قبل الفلسطينيين وهي قضية صراع وجودي بيننا وبين الصهاينة وعملاء الصهاينة.

– صحيح ان غالبية الشعب التونسي ضد التطبيع ولكن أقلية المرتزقة والجواسيس اجناد الموساد والمؤسسات الراعية لمصالح كيان الاحتلال تعمل بالليل والنهار لتعميم وتوسيع وتثبيت التطبيع مع الصهاينة بالحجج الموثقة والدامغة. ولذلك وجب إيقاف هذا التيار الخائن والمجرم والمتعاون مع الإرهاب الصهيوني بألف طريقة وطريقة.

– كل فلسطيني متوهم للسلام والاستسلام لا يعنينا. ولا توجد حلول سلمية على الاطلاق ولا مكان للكيان الإسرائيلي في المنطقة مهما طال الزمان. القضية قضية عربية وإسلامية وعالمية وليست مجرد فلسطينية. والكيان الإسرائيلي إلى زوال من الوجود.

– لا تعنينا سوى فصائل المقاومة المسلحة، كل فصائل المقاومة المسلحة التي تؤمن بالمواجهة والانتصار.

– خط المقاومة الفلسطينية عدو لكل مطبع متصهين ومقاوم لكل حركة تطبيعية في كل مجال.

– انتم في حسابات الربح والخسارة ونحن في عهود النصر والشهادة. ونحن من سينتصر.

صلاح الداودي