ردا على المشككين في جدوائية تجريم التطبيع: جوهر الإستراتيجية الصهيونية العامة تجاه العرب من خلال مراكز الدراسات العبرية

أضيف بتاريخ: 16 - 02 - 2018

التدخل في بنيتهم الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخاصة في مواطن القوة:

1- إثارة الصراعات الداخلية القائمة على الثقافات الفرعية (الدين والمذاهب والقوميات والنزعات القبلية…الخ.)

2- جذب وإغراء الدول الكبرى للتنافس على المنطقة وهو ما يمنع المنطقة العربية من الاستقرار.

3- العمل على منعهم من امتلاك اية مقومات للقوة غير التقليدية (كالنووي أو غيره).

4- التغلغل في الشركات والهيئات الاستشارية الأجنبية لتوجيه التنمية العربية في مسارات غير مجدية.

5- التجسس الدائم على كل مرافق الحياة العربية وتحديد القطاعات التي يمكن ان تكون مصدرا للخطر على للكيان والعمل على خنق هذا المصدر.

6- تحديد بؤر الضعف في النخب العربية والتركيز عليها لجذبها نحو توجيه الإنتاج الأدبي والفني والفكري.

7- التحالف مع دول الجوار العربي لمساندة هذا المشروع. وفي حالة ظهور قوى اقليمية مساندة للعرب يتم العمل على محاصرتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والتركيز على عدم جدوى العلاقات العربية مع الحلفاء من غير العرب.

8- التركيز على أربع دول عربية هي مصر والعراق وسوريا والجزائر وحشد الدول الضعيفة ضدها.

9- عدم الركون للحفاظ على أمن الكيان لأية التزامات دولية فردية او جماعية والعمل على ضمان الأمن الصهيوني بأدوات صهيونية ورفدها بالتحالفات الدولية طبقا للظروف.

10- منع إقامة أي كيان سياسي فلسطيني غرب نهر الأردن.

كيان العدو الصهيوني في صدمة استراتيجية هائلة وهذا هو التوقيت المثالي لتجريم التطبيع بلا جدال.