جيش الإحتلال يغير حدود بعض المناطق العسكرية ويضع التفافي القدس تحت سيادته

أضيف بتاريخ: 30 - 01 - 2018

قالت وكالة الأنباء العبرية 0404: جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تغيير حدود المسؤوليات العسكرية للوحدات في الضفة الغربية، القرار جاء بعد عملية إعادة تنظيم قادها قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي روني نووما، وأمس الاثنين صادق رئيس الأركان على الخطة من أجل فاعلية عملياتية أكبر.

الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال:

“نحن نعمل على تغيير حدود القطاعات العسكرية من أجل تحسين التعاون بين الأجهزة الأمنية في لواء بنيامين في الشمال ولواء عتصيون في الجنوب والشرطة ومع جهاز الشاباك، كل هذا احتاج لخطة وجهد متجدد من أجل مواجهة فعالة للإرهاب”.

وتابع الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليقه على التغيرات العسكرية في الضفة الغربية:

“يعد إزدياد عدد منفذي العمليات ممن يحملون بطاقة الهوية الزرقاء، ووجود ظاهرة النشطاء الذين يتواجدون في مناطق نشاط الجيش الإسرائيلي فيها أقل، أصبح هذا الأمر يشكل تحدياً كبيراً، للجيش وللشرطة الإسرائيلية في ظل عدم وجود مجال للعمل الحر، كل هذه التعقيدات تخلق صعوبة في مواجهة التحديات في التفافي القدس”.

وتابعت وكالة الأنباء العبرية، حتى الآن لا يوجد جسم واحد مسؤول عن منطقة التفافي القدس، والمسؤولية موزعة على الجميع، لهذا تقرر إقامة غرفة عمليات موحدة تتكون من الشرطة والجيش وجهاز الشاباك الإسرائيلي.

الهدف من الخطوة الإسرائيلية حسب الناطق باسم الجيش هو تعزيز التواصل لمنع وقوع عمليات، وتحسين التواصل بين كل الأذرع العسكرية، والخطة التي وافق عليها رئيس الأركان تشمل ثلاث مراحل، الأولى بدء التعاون بين الجيش والشرطة وجهاز الشاباك، والمرحلة الثانية تغيير قطاع المسؤوليات العسكرية للوحدات، وفي المرحلة الثالثة سيتم تغيير حدود القطاعات في الوحدات في عمق المنطقة، وستركز عمل وحدة بنيامين في منطقة التفافي القدس، وعملية إعادة التنظيم للوحدات العسكرية سيقود لحملة تعينات جديدة.

صحيفة هآرتس العبرية كانت قد نقلت قبل عدة أسابيع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس خطة لتوسيع صلاحياته العسكرية لمناطق من القدس الشرقية تقع خلف الجدار، ومنها مناطق شعفاط وكفر عقب، وإن الخطة تنتظر موافقة رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي.