فضل سوريا في إظهار القوة الروسية

أضيف بتاريخ: 30 - 10 - 2017

جنرال روسي لـبوتين : سيدي أعطي الطيارين السوريين سو 35 لتملك سماء العالم

دام برس:

نقل موقع “نوفوستي ريكلاما” المتخصص في شؤون القدرات العسكرية نصاً كتبه الجنرال تشيتسلاف ايغور في مقالة للموقع نهاية العام الماضي تناول الاوضاع العسكرية في العالم وحروب منطقة الشرق الاوسط وتحركات الناتو على حدود الاتحاد الروسي.

حيث ذكر الجنرال ان حروب العصر الحديث تختلف بشكل نوعي وكمي عن حروب القرن الماضي السلاح النووي لم يعد كل شي في انظمة الردع للدول الكبرى وان اسلحة الدفع الكهرومغناطيسي تساوي قيمة التدمير الناشئ عن انفجار القنابل الذرية وهو السباق الحاصل بين روسيا وامريكا في السنوات الاخيرة.

واضاف تشيتسلاف ان الحرب في سوريا اظهرت قدرت السلاح الروسي في الحروب الفعلية المعقدة وخصوصاً في الحروب ضد الارهاب الذي ضرب العالم بشكل كامل نتيجة تامر بعض الدول مع هذه التنظيمات . الا ان قدرة سلاح الجو الروسي فاقت كل التوقعات من حيث القدرة الفنية للطائرات الروسية التي تمتلك انظمة حماية من المضادات الارضية الصاروخية وقدرتها على المناورة والضربات المركزة.

وقال تشيتسلاف ان لسورية فضل كبير في اظهار روسيا على الساحة الدولية من جديد وبشكل اقوى وان قوة المشاة في الجيش السوري اكملت النصر العالمي الروسي السوري على الارهاب قائلاً لولا قوات مشاة الجيش السوري على الارض لكان الامر اشد تعقيداً بكثير مشيداً بدور ضباط الجيش السوري في فنون ادارة العمليات العسكرية.

وقال تشيتسلاف ان الطيارين السوريين كانوا يحلقون بطائرات قديمة تعود الى زمن حرب اكتوبر الا ان مافعلوه مذهل ومرعب وبهذه الطائرات استاطعوا مجابهة صورايخ موجهة ومضادات ارضية تستطيع ببساطة اسقاط طائرات الميغ 21 الا انهم قتلوا الاف الارهابيين وفجروا تحصيناتهم ودمروا جزءًا لاباس به من قدرات التنظيمات الارهابية التي توازي بقدرتها العسكرية جيوش منظمة نتيجة الدعم الدولي للارهابيين.

وهنا اقول وانا واثق بعد سبع سنوات من الحرب المستمرة لو امتلك الطيارون السوريون طائرات سو 35 الحديثة لمتلكنا سماء حوض المتوسط بالكامل وايضا عمقنا الاستراتيجي الجوي في المنطقة. لو كنت على راس الخدمة لطلبت من السيد بوتين تزويد الطيارين السوريين بهذه الطائرات بشكل مباشر. انهم بالفعل يمتلكون المهارة الكاملة وايضا هم اوفياء لقادتهم وحلفائهم.