الصهاينة والخطط البديلة

أضيف بتاريخ: 23 - 10 - 2017

كل ماجرى ويجري علينا ومن حولنا من خراب ودمار وخلاف بين شعوبنا تم ترتيبه وفق خطط ونهج العقل التلمودي الخطير الذي أنتج في القرنين الماضيين أخطر حركتين عرفتهما البشرية ارهابا وتكفيرا وحرقا وقتلا ودمارا وخلافا طال البشرية جمعاء. وهما الحركة الصهيونية والحركة الوهابية لتنفيذ كل مخططات الشر والهدم والخراب لكل حضارة أو بناء أو شعب من شعوب الأرض. “نحن بذرنا الخلاف بين كل شخص وشخص” حسب البروتوكول الخامس من بروتوكولات حكماء صهيون. “الشر والخديعه هما السبيل للوصول إلى غايتنا”حسب البروتوكول الأول.
ومع ذلك يظل غريبا أمر الأنظمة والحكام والساسه وأصحاب القرار في بلداننا، فهم يعرفون ما فعله وما يفعله أصحاب العقل التلمودي من الحركتين الصهيونيه والوهابية. فعلها أتباع الوهابي التلمودي بأمر حفيد مردخاي عندما توجهوا غزاة وقاتلين ومخربين إلى أرض الطهر والطهارة جنوب العراق وفشلت محاولاتهم. واليوم أرسلوا الدواعش من كل حدب وصوب إلى العراق وسورية للقتل والتخريب،
بل أخطر من هذا، فإن أتباع مملكة التلمود الوهابية التي أصبحت تملك بسبب المال قرارا بين بعض الدول، أرادت دعم وتقسيم العراق وسورية. فهي قدمت الدعم للبرزاني وغيره وأيضا في شمال سورية، بل تقيم سفارة داخل بغداد. والغريب الغريب رغم كل التآمر نشاهد رئيس حكومة العراق يقوم بالتوقيع على اتفاقيات منها التنسيق بين الجانبين في مجالات الأمن. إذا كانت السجون العراقيه مليئه باتباع الوهابي التلمودي واذا كان مخطط هدمهم وخراب العراق أولى اولوياتهم، فلماذا هذا السير في الإتفاق على الشعب العراقي؟ والسؤال الأخطر، لماذا كل هذا بحضور وزير خارجية ولايات الارهاب ( تيلرسون)؟ وإلى متى سندع الصهياينه يقتلون ويستبيحون فلسطين أو لبنان أو سورية أو العراق؟ إلى متى نبقى نكذب ونقتل أبناء شعبنا تحت ذريعة العلاقات بين الدول والتنسيق بينها؟ هل في الدنيا شخص لايعرف أن الصهاينه يقتلون أبناء جلدتهم لتحقيق أغراضهم!
فعلها الصهاينه اليهود بحرق أبناء جلدتهم في المانيا بعد الاتفاق بين هتلر وحاخامات اليهود في هامبورغ كما أثبتت وثيقة ابراهام شتيرن لإثارة الرأي العام العالمي لكسب العطف ونقل اليهود وتهجيرهم إلى فلسطين . واليوم أيضا يفعلها مايسمى الأمير محمد بن سلمان مع نايف أو باقي أسرة أحفاد مرخاي في مملكتهم. وفعلها عمه سابقا الملك فيصل عندما طرد شقيقه الملك عبد العزيز إلى القاهره وانقلب عليه. لماذا لا نستفيد من التاريخ في التعامل معهم؟ لماذا تكون العلاقات الحميمية سياسية وليست شعبيه بين حكومة بغداد ومملكة التلمود؟ هل هي تعليمات الإرهابي دونالد ترامب الذي أرسل تيلرسون لحضور إجتماع سلمان- العبادي؟
غريب أن نشاهد حكومه لا تخاف على مستقبل شعبها، والاخطر من هذا، ورغم كل التضليل الإعلامي الذي مارسته قنوات كالجزيرة والعربية من تزوير وكذب وادعاءات باطلة بحق الحشد الشعبي، فإن مكاتب هذه القنوات موجودة في بغداد. لماذا يسأل المواطن العربي، لماذا تعمل هذه القنوات المتصهينة بحرية وأنتم تعرفون مافعلته في ليبيا ومصر وسورية، وعندكم في العراق، أليست لديكم قوانيين تسمح باغلاق وطرد مثلها؟

الصحفي العربي السوري الدكتور محمد شريف نصور. رئيس وحدة دراسات شؤون العدو الصهيوني.