استعدادات جيش الاحتلال للحرب المقبلة على غزة

أضيف بتاريخ: 12 - 08 - 2017

هاارتس

كتب عاموس هرئيل تحليلا شاملا للأوضاع المتعلقه بإستعدادت جيش الاحتلال للحرب المقبله على غزه هذا ملخصها فى نقاط:

*قادة جيش الإحتلال على قناعه أن أى حرب قادمه ستكون أطول ودمويه وأشرس من الحروب الماضيه.

* توقعات بأن يكون بناء الجدار على حدود غزه هو الشراره التى ستشعل الحرب .

*الجدار الذى من المفترض أن يكتمل بناؤه فى منتصف 2019 يجب أن يحمى إسرائيل بشكل كامل من الأنفاق.

*حماس قابلت تصريحات الإحتلال بخصوص بناء الجدار والتهديدات بلا مبالاه وتجاهل.

*حماس تستمر فى ضبط النفس وملاحقة مطلقى الصواريخ من الجماعات السلفيه ولكن حسب المحلل هذا لن يستمر طويلا.

*شخص وحيد ملقى على كاهله التحضير الحرب القادمه وهو العميد”سار تسور” وهو ضابط فى سلاح المدرعات.

*العميد تسور يقوم بمهمتين فى آن واحد قيادة قاعدة التدريب الرئيسيه فى الجنوب”تسئليم” وقيادة قوات الإحتياط.

*ويكشف تسور عن التدريب على نموذجين من المبانى تم إقامتها تحاكى بيئة قطاع غزه وعن النية بإقامة نموذج ثالث بتكلفة”20-30مليون شيكل”

*ويكشف عاموس هرئيل عن أن التدريبات الأخيره للواء الناحال”المظليين” كانت فقط مخصصه للحرب على غزه.

* وعن طبيعة التدريبات يقول العميد تسور تتركز على ما أسماه “الحرب الحضريه” أى حرب المدن وقال انها تسير بشكل مختلف عن السابق فلا أحد يريد التدرب على المناطق المفتوحه التدريبات اليوم تتركز على المناطق المأهولة والمزدحمه.

*وعن أهداف هذه التدريبات قال تسور إنها تهدف ليس فقط لمواجهة الأنفاق الهجوميه داخل إسرائيل بل التعامل مع الأنفاق الدفاعية داخل غزه.

*وعن طبيعة الحرب المحتمله يقول تسور لن تكون كالسابق وتتركز فى مكان ما لمدة إسبوعين على بعد 2.5كيلو من الحدود ولكن هذه المره إذا ما بدأت الحرب سنمضى إلى النهايه مع علمى المسبق بوقوع مزيد من القتلى فى صفوف الجيش .

*ويقول هرئيل ان تقييمات أجهزة الأمن لرئيس الوزراء العام الماضى كانت أن 2020 سيكون قطاع غزه وصل لمرحلة قاتمه ولكن فى إعادة التقييم هذا الصيف قالت أجهزة الأمن أن قطاع غزه يعيش الآن ما توقعناه فى 2020 وهذا يسرع فرص حدوث جوله جديده من القتال.

*ويسترشد هرئيل بمقال للواء”يعقوب أميدرور” الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى نشر الشهر الماضى قال فى توصيه لنتنياهو فى أى حرب يجب أن نترك حماس ضعيفه عسكريا ولكن من الأفضل أن تبقى قادره على حكم غزه مدنيا.

* ويختم هرئيل بالحديث عن التقدم فى التحقيق الجنائى ضد نتنياهو والذى سيشوش على المؤسسه السياسيه وطريقة إتخاذ القرارات مما يزيد الإحتمال بأن ما يراه ليبرمان صحيحا اليوم قد يراه نتنياهو صحيحا غدا بعد أن كان متحفظ نوعا ما عن إستخدام القوه العسكريه.