عين على الجزائر

أضيف بتاريخ: 21 - 09 - 2016

21سبتمبر 2016 الخبر: دمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي أمس الثلاثاء ثلاثة مخابئ و23 قنبلة تقليدية الصنع بكل من بومرداس وباتنة حسب ما أفاده بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم. وأضاف المصدر أنه “في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار/ن.ع.6، (24) مهربا وضبطت (07) شاحنات وكمية جد ضخمة من المواد الغذائية تقدر ب(114,495) طن كانت موجهة إلى التهريب ومحول كهربائي ومطرقتي (02) ضغط وجهازي (02) كشف عن المعادن”. الشروق: خيم التشاؤم حيال فرص نجاح إجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط المقرر بالجزائر الأسبوع المقبل، في تجميد الإنتاج ورفع الأسعار بعد وعود دول عدة بزيادة إنتاج البترول ما يهدد عقد أي إتفاق ملزم للأعضاء. وكان باركيندو موجودا في الجزائر حين قال “إنه –إجتماع الجزائر- مجرد إجتماع غير رسمي، وهو ليس إجتماعًا لإتخاذ القرارات”، وأشار إلى أن أعضاء أوبك سيحاولون التوصل إلى إجماع في الرأي في الجزائر، ومن ثم سيعقدون إجتماعًا عاجلًا من أجل إتخاذ قرار فعلي في حال إتفق جميع الأعضاء. وفضلًا عن موقف إيران الذي يرفض الحديث أو النقاش في موضوع التجميد، إلا بعد أن تستعيد إيران قدراتها الإنتاجية قبل فرض العقوبات عام 2012، والبالغة 4 ملايين برميل يوميًا، اتخذت ليبيا موقفًا مشابهًا، حيث أعلن ممثل ليبيا في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، محمد عون، أن ليبيا لن تجمد إنتاجها من النفط حتى تصل إلى معدلاتها السابقة. وأكد عون في تصريحات لـ”صحيفة وول ستريت جورنال”، أن طرابلس ستواصل إنتاجها من النفط الخام حتى تستعيد حصتها في السوق، وتصل إلى معدلات إنتاجها، البالغة نحو مليون و600 ألف برميل يوميًا. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أكدت أنها تستطيع رفع الإنتاج حتى 900 ألف برميل يوميًا مع نهاية العام. وإستأنفت المؤسسة الوطنية تصدير الخام من موانئ الهلال النفطي في الأسبوع الماضي، فيما أعلنت شركات نفطية عدة إستئناف عملية ضخ النفط من الحقول التي تشغلها إلى موانئ الزويتينة ورأس لانوف من جديد. وليست إيران وليبيا فقط من تريدان رفع الإنتاج، فكذلك نيجيريا وفنزويلا والعراق، يسعون كلهم إلى زيادة الإنتاج النفطي وزيادة الصادرات، وهذه رسالة إلى المجتمعين في الجزائر خلال نهاية الأسبوع بأن هذه الدول سوف لا تقبل أي تجميد للإنتاج رغم أنها ستجني فائدة كبيرة من كبح جماح الإنتاج وإنعاش الأسعار. ويعتقد بعض المحللين أنه للخروج من مأزق الأسعار المتدنية والإنتاج المفرط يجب أن تتبنى السعودية وروسيا أيضًا نقطة السعر الكافية لتحقيق إيراد معقول يعالج مشاكلهما الإقتصادية، وهذاحل صعب للغاية . مباحثات مشروع مصنع “فولكسفاغن” بالجزائر: أكد المدير العام للغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة والصناعة، ماركو آكرمان، الإثنين، أن المباحثات حول مشروع مصنع السيارات للعلامة الألمانية “فولكسفاغن” بالجزائر تعرف تقدما هاما. وأفاد آكرمان على هامش لقاء نظمه منتدى رؤساء المؤسسات بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية-الألمانية للتجارة والصناعة، أن “المفاوضات جارية، وقد سجلت نسبة تقدم بين 60 و80 في المائة، وتبقى دائما بعض النقاط لإنهائها”. وقت الجزائر: فتحت مصالح فرق مفتشية بنك الجزائر وفرقة التحريات الإقتصادية للأمن الوطني تحقيقات معمقة، للتأكد من معلومات تفيد بإجراء تحويلات مالية مشبوهة من العملة الصعبة قامت بها شركات أجنبية ناشطة بالجزائر لصالح مواطنها الأصلية. وستتخذ إدارة بنك الجزائر، بحسب ما نقلته مصادر مطلعة، عقوبات صارمة في حال إكتشاف خروق قد تصل حد المتابعة القضائية ووقف نشاط هذه الشركات بالجزائر. بحسب ما نقلته نفس المصادر، فإن فرق التفتيش التابعة لبنك الجزائر توصلت إلى معلومات تفيد بخرق عدد من المؤسسات الأجنبية الناشطة بالجزائر للتشريع الخاص بالتحويلات المالية الخارجية، حيث تفيد نفس المعلومات لجوء عدد من هذه المؤسسات منها مؤسسات ناشطة في قطاع التأمين إلى تحويل مبالغ مالية ضخمة مــــن العملـــة الصعبة إلى موطنهــــا الأصلــي، وهي مبالغ بحسب ذات المصادر تفوق رقم أعمالها وهو ما يتنافى والتشريع الجزائري المتعلق بالصرف. وأوضحت نفس المصادر، أنه في حال ثبوت هذه المخالفات، سيتخذ بنك الجزائر المؤسسة المالية الأولى بالجزائر إجراءات صارمة قد تصل إلى حد المتابعات القضائيـــــة ووقف عقود عمل هذه المؤسسات بالسوق الجزائرية، لاسيما وان الوضع المالي بالجزائر ليس كما كان سابقا، جراء انخفاض أسعار البترول الذي أثر سلبا على مداخيل الجزائر من العملة الصعبة ما أثر سلبا على الحياة الاقتصادية والإجتماعية، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى إتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة هذه الأزمة منها إجراءات صارمة لمنع تهريب العملة الصعبة إلى الخارج، سواء تعلق الأمر بمتعاملين وطنيين أو أجنبيين ناشطين بالجزائر. وكالة الأنباء الجزائرية: يشارك وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب بعد غد الجمعة بنيويورك في لقاء حول فرص الإستثمار بالجزائر ينظمه منتدى الأعمال الأمريكي. و سيشهد اللقاء مشاركة عدة مسؤولين من شركات أمريكية موجودة في الجزائر و أخرى ترغب في الإستثمار بها. و يضم منتدى الأعمال الأمريكي الذي تم إنشائه من طرف الرئيس دويت ايزنهاور لتسهيل الإستثمارات الخاصة الأمريكية بالخارج نحو 200 شركة متعددة الجنسيات. و يعتبر مجلس الأعمال الملحق بالبيت الأبيض منتدى داىما يسمح لمسؤولي الشركات الأمريكية بالتفاعل مع رؤساء الدول والحكومات والوزراء والموظفين السامين على الصعيد الدولي. وسيشارك الوزير اليوم الإربعاء في المنتدى الثاني للأعمال إفريقيا-الولايات المتحدة الذي تنظمه وزارة التجارة الأمريكية و بلومبرغ فيلانتروبيا. وسيجمع المنتدى الذي سيقيم التطور المحقق خلال المنتدى الأول الذي نظم سنة 2014 بواشنطن العديد من رؤساء الدول ومسؤولين سامين أفارقة إضافة إلى رؤساء شركات أمريكية. و سيتمحور اللقاء الذي سيشارك فيه باراك أوباما حول إستثمار القطاع الخاص الأمريكي في إفريقيا في عدة قطاعات على غرار المالية والمنشآت القاعدية والطاقة والفلاحة. و قد إلتزمت الولايات المتحدة خلال المنتدى الأول بإستثمار 33 مليار دولار و يعكس هذا المبلغ الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية للإستثمار –من خلال نشر الإستحمار الذي يسهل بدوره الإستعمار- في إفريقيا. خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.