المشروع الاميركي لتبادل الأراضى بين غزة والكيان الإسرائيلي

أضيف بتاريخ: 22 - 07 - 2017

تظهر أحد الوثائق الأمريكية مشروع تبادل للأراضي بين “مصر” و”إسرائيل” لتصفية القضية الفلسطينية.. وإليكم التفاصيل:

دولة فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة تمثل 22% فقط من مساحة فلسطين الحقيقية، وتشكل هذه ال 22% إجمالي مساحة الضفة الغربية وغزة، وهي نسبة تسيطر “إسرائيل” على 12% منها، وعليها مستوطنات يهودية..

وكل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” فشلت بسبب عدم قبول أي رئيس فلسطيني على دولة فلسطينية تشكل مساحة 10%، مقابل عدم قبول “الحكومة الإسرائيلية” إخلاء المستوطنات..

وعملت “الإدارة الأمريكية” مع “إسرائيل” لتصفية القضية الفلسطينية للأبد، من خلال مؤامرة قذرة وهي إعطاء أرض للفلسطينيين في منطقة (رفح والشيخ زويد) في سيناء مساختها 600 كم2..

وتم عرض 80 مليار دولار على الرئيس الأسبق “حسني مبارك” ونفس المساحة كبديل في (صحراء النقب) لمصر مقابل إعطاء مساحة 600 كم2 من سيناء بواجهة 20 كيلو متر علي ساحل البحر المتوسط في رفح و30 كيلو في العمق حتي يمكن عمل مطار وميناء “للفلسطينيين”، لكن الرئيس “حسني مبارك” رفض الفكرة والمشروع..

وبعد تنحي الرئيس “مبارك” كان عربون مساندة الإدارة الأميركية للجاسوس المخلوع “مرسي” وعصابة الإخوان هو الموافقة علي إعطاء ال 600كم2، ووافق مرسي والإخوان على ذلك..

وتم دعم الإخوان ب 8 مليار دولار (وتم فيما بعد التحقيق مع باراك أوباما بسبب ال 8 مليار دول) كما تعهدت شركة إخوانية في لندن ببناء مليون وحدة سكنية لمن يطلب حق العودة من الفلسطينيين..

وبدأ الجاسوس المخلوع “مرسي” تنفيذ الصفقة القذرة بإعطاء الجنسية المصرية ل 60 ألف “فلسطيني” حتى يتمكنوا من شراء أراضي مصرية فى سيناء..

وكان أول صدام بين “عبد الفتاح السيسي” وقتما كان وزيراً للدفاع مع “الإخوان” هو قرار منع تملك أراضي سيناء إلا لمن كان من أب وأم مصريين كما تم منع بيع منطقة بحرم البحر حرم الجيش..

ثم جاءت ثورة يونيو وأفشلت المؤامرة كلها، وتم التحقيق مع “جون كيري” في الكونجرس الأمريكي ثلاثة أيام متتالية بسبب فشل المشروع وهي سابقة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية..

وكل ما يحدث الآن من حرب وقتال وعمليات إرهابية في هذه المنطقة هي توابع إفشالنا لمشروع الخيانة الإخوانية ولصفقة الجنرال الإسرائيلي “نتانياهو”، ولا زالت المؤامرة مستمرة ولكن الجيش المصري والمخابرات المصرية لها بالمرصاد.
أحمد السيد علي