عين على الجزائر

أضيف بتاريخ: 29 - 05 - 2017

الخبر:
الأزمة الليبية: لقاء لوزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس:

يجتمع وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس يومي 5 و 6 جوان المقبل بالجزائر العاصمة لإعداد “تقييم للوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسي والأمني”، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة.
وأوضح السيد بن علي الشريف أنه “في إطار مواصلة التشاور بين الجزائر و مصر و تونس يجتمع وزراء الشؤون الخارجية، السادة عبد القادر مساهل، وسامح شكري و خميس الجيهناوي يومي 5 و 6 جوان 2017 بالجزائر العاصمة لإعداد تقييم للوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسي والأمني”.
وخلال هذا اللقاء قال المسؤول، أن الوزراء الثلاثة سيعدون “تقييما للجهود التي يبذلها الليبيون أنفسهم و دول الجوار وأعضاء المجتمع الدولي الآخرين وكذا تلك المبذولة في إطار هذا التشاور الثلاثي الرامي إلى مرافقة الأطراف الليبية على درب التسوية النهائية للازمة التي تضرب هذا البلد الشقيق والجار”.

المرصد الجزائري:
بلمختار يحرّض الموريتانيين على إتباع أنصاره:

نشرت مواقع إلكترونية تابعة لتنظيم “المرابطون” بيانا حمل توقيع زعيمه “خالد أبو العباس” والمعروف إعلاميا بإسم “مختار بلمختار” والمكنى بـ “الأعور” يدعو فيه أنصاره بموريتانيا لنصرة ثواره في إقليم أزواد. وأثار ظهور المبحوث عنه دوليا “مختار بلمختار” تساؤلات بشأن صحة مقتله من عدمه ومكان وجوده، في ظل تضارب الأنباء عن تواجده بين ليبيا أو موريتانيا، وفي هذا الصدد وبحسب تقارير صحفية، أفادت أن الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، نفى قبل أيام أن يكون زعيم تنظيم “المرابطون” الجزائري مختار بلمختار موجودا على أراضيها. وقال ولد الشيخ، في مؤتمر صحافي، إن زعيم “المرابطون” لم يدخل موريتانيا وربما لم يطأ بقدميه أرضنا، مضيفا أنه لا يوجد “متطرفون” على الأراضي الموريتانية سوى من يقبعون في السجون، في إشارة إلى السجناء السلفيين.وجاءت تصريحات الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، ردا على معلومات تداولتها تقارير إعلامية تونسية على نطاق واسع تفيد بوجود مختار بلمختار في الأراضي الموريتانية. الجدير بالذكر أن كتيبة “المربطون” أعلنت مؤخرا عن اتحادها وتحالفها مع ثلاث جماعات مسلحة أخرى وهي “أنصار الدين” و”كتائب ماسينا” و”إمارة منطقة الصحراء” وتم تأسيس تنظيم جديد في الفاتح من شهر مارس الماضي تحت إسم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” يتزعمه القيادي “إياد اغ غالي” الذي ينحدر من قبيلة “ايفوغاس” المالية والذي أعلن ولاءه لأمير تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” وأمير حركة طالبان الأفغانية الملا “هيبة الله اخوند زاده” وهو ما دفع بالسلطات الجزائرية والفرنسية إلى التكثيف من التحريات الأمنية والاتصالات الحثيثة لتجفيف منابع المتطرفين ومطاردة زعمائهم في منطقة الساحل، وهذا بعد أن أعلنت التنظيمات المسلحة مؤخرا توحيدها في صف واحد موحد مع العلم أن كلا من الجزائر وفرنسا تطارد منذ مطلع 2013، الجزائري مختار بمختار في منطقة الساحل بعد العملية الخطيرة التي نفذها في منطقة عين أميناس على حدود الجزائر مع ليبيا، حيث احتجز عشرات الرهائن في مجمع “تيغنتورين” الغازي.