عين على ليبيا

أضيف بتاريخ: 28 - 05 - 2017

بوابة إفريقيا الإخبارية:
الجزائر تعلن عن إستنفار أمني على حدودها الشرقية مع ليبيا:

أعلنت قيادة الجيش الجزائري حالة الاستنفار الأمني على حدودها الشرقية مع ليبيا، عقب الغارات الجوية المصرية على مدينة درنة والساحل الشرقي لليبيا.
وكلّفت قيادة المؤسسة العسكرية قوات الدفاع الجوي بمراقبة التطورات على الحدود الشرقية، خاصة بعد أن أعلنت مصر مواصلة غاراتها الجوية على مواقع للمتطرفين في درنة والساحل الشرقي لليبيا.
وقام الجيش الجزائري بتعزيز الحدود الشرقية مع ليبيا بأكثر من 70 برج مراقبة معزز بكاميرات حرارية متطورة، لمراقبة أي تحركات مشبوهة للمتطرفين، وتكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش على الحدود، واستعانت المؤسسة العسكرية بقاعدة طيران تابعة لسلاح الدرك الوطني، وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم، لمراقبة المناطق الليبية القريبة من الحدود الجزائرية، كمدينة غات الليبية الحدودية، التي تمتد بين مدينة إليزي وجانت، وتتميز بصعوبة التضاريس والمناخ والوديان والمسالك الصحراوية الصعبة التي تسهّل عملية التهريب.

الإعلان عن مقتل قيادي في الليبية المقاتلة خلال اشتباكات طرابلس:

أعلنت قوة الردع والتدخل السريع المشتركة التي يقودها “عبد الغني الككلي” اليوم السبت عن مقتل “سالم البسكي المكنى (عبد الله رجب) أحد أبرز قادة الجماعة الليبية المقاتلة والمشاركة بقوة في هجوم صباح الجمعة.”

الردع تكشف عن مصادر تمويل الكتائب المناوئة للوفاق:

كشف مصدر أمني مسؤول بقوة الردع والتدخل ابوسليم والتي يترأسها عبد الغني الككلي فى تصريح لـ “بواية أفريقيا الأخبارية”، أن التحقيقات التي تمت مع بعض من تم القبض عليهم من المخربين، الذين هاجموا العاصمة طرابلس فجر يوم الجمعة الماضية ، أفضت التحقيقات أن الدعم يتحصلون عليه من بعض رجال الأعمال الذين تحصلوا على إعتمادات ومستندات برسم التحصيل من مصرف ليبيا المركزي طرابلس والذي يترأسه المحافظ الصديق الكبير.
وأوضح المصدر أن هؤلاء التجار متهمين بغسيل الأموال ومستفيدين من فارق العملة الصعبة في السوق الموازي لشراء الأسلحة وتمويل الحروب ومنهم من نشر أسماءهم ديوان المحاسبة في تقريره الأخير.
خولة بوجنوي. منسقة المتابعات المغاربية.