أين يكمن العمق الوطني في أي مشروع تونسي مناضل تتطلبه المرحلة؟

أضيف بتاريخ: 30 - 04 - 2017

اللهث الممجوج وراء قوة احداث ضجيج ستظل صفرية.
البلد والشعب يستحقان تيارا وطنيا مقاوما يحمي البلد وينحاز الى خدمة غالبية المحرومين.
الخلايا الارهابية تنتعش في اللحظات الاحتجاجية هذا أمر واقع ومفروغ منه ولا يفسر بنظرية المؤامرة.
الاحتجاجات الشعبية ستتواصل في واقع عجز الحكومات عن تحقيق حد أدنى من العدالة وهذا ايضا أمر مفروغ منه ولا يفسر بنظرية الإرهاب.
المشكل كل المشكل في ان البلد مكبل بنظام حكم غير وطني ومهدد بالمجاميع الارهابية المرتبطة بانظمة الارهاب التي تتحكم في حكوماتنا.
والمشكل كل المشكل في غياب البديل إلى الآن وفي تكالب مجاميع مدنية وسياسية غير قادرة على إيجاد المعادلة التي تنتج في نفس الوقت نظاما وطنيا في خدمة الشعب ومقاوما لكل تهديد وتبعية.
الائتلافات المدنية والسياسية الظرفية والانتخابية والضعيفة الباحثة عن ضجيج الصغائر ستبقى صفرية.
إن سلم الأولويات حسب رأينا هو تحويل كل المعركة على الإرهاب والفساد إلى مشروع نضالي بعمق وطني سيادي ينهي الاستعمار ويؤسس لجمهورية وطنية ممانعة عبر كل أشكال النضال والتشريع بهدف تحقيق:

1- إسقاط إصلاحات الاستعمار
2- قانون محاسبة استثنائي
3- قانون طاقة استثنائي
4- مجلة استثمار جديدة
5- مجلة تجارة خارجية وجمارك جديدة
6- مجلة محروقات جديدة

إننا نجزم ان المعارك الكبرى ستكون بهذه العناوين في قادم الأشهر.
صلاح الداودي