“إسرائيل” والقسام

أضيف بتاريخ: 31 - 03 - 2017

من خلال متابعتنا للمشهد الإسرائيلي بعد إغتيال الشهيد القائد مازن الفقها قبل حوالي أسبوع وكل لحظة وكل دقيقة نسمع تحليلات ومتابعات ومقابلات لشكل الرد القسامي على هذه الجريمه التي فرحت بها إسرائيل كثيرا واعتبرتها انجازًا مهماٍ في مواجهة المقاومه الفلسطينيه، من خلال ضرب مفاعيل القوه لديها.
إسرائيل تنتظر الرد وهي تعيش على أعصابها فهي تريد أن يخرج الرد إلى حيز التنفيذ وهي تدعو الله أن يكون الرد مقبولا لدى حماس وتستطيع إسرائيل هضمه وقبوله أيضا شعبيا وإعلاميا وسياسيا وعسكريا بحيث لا يقودها إلى فتح جبهة ومعركه مع القطاع.
إسرائيل مقتنعه أن إغتيال المقاومين الفلسطينيين لا يمكن أن يمر مر الكرام وأن المقاومه الفلسطينيه ترفض أن يمر هكذا نوع من العمليات دون ردع الإسرائيلي لأن طبيعته التمادي في سياساته إن لم يدفع ثمنا باهضا على هذه الأفعال.
القسام قرر الرد على جريمة الاغتيال ونشر اشرطه مسجله لقيادات أمنيه صهيونيه تعتبر أهدافا له وأن أي رأس فيها يمكن أن يحقق للقسام رغبته وأن يقبل هذا كبديل عن رأس مازن الفقها ورأسه بكل الرؤوس الصهيونيه
إسرائيل تنتظر والقسام يتربص وإن غدا لناظره قريب.
أ. فراس حسان. الباحث بالشأن الصهيوني