لا عتب على الكيان الإسرائيلي لا قبل ولا بعد القمم

أضيف بتاريخ: 29 - 03 - 2017

عندما تسمع للعدو الصهيوني وهو يتهكم على قرارات القمم العربيه المتعلقة بفلسطين، القضية المركزية للأمة، ويتجرأ ويقول بالحرف أن هذه القرارات والمبادرات لا تساوي الحبر الذي تكتب به فإننا لا نعتب عليه ولا يجوز لنا أن نعتب عليه لأنه العدو المتغطرس القاتل الذي يقتل الفلسطيني منذ أكثر من ستين عاما والامه تتفرج عليه.
هذا العدو يدرك جيدا أن القاده والزعماء العرب أغلبهم غاطون بالنوم في هذه القمم الجوفاء التي ومنذ أن احتلت فلسطين وكلما عقدت قمة عربيه ونحن نسمع أنها تنعقد في ظرف حساس تعيشه الأمة من تاريخها.
فلسطين تضيع والعتب لولا على الفلسطيني المنقسم الذي لا يرتقي لحجم فلسطين ولحجم المؤامرة التي تحاك لها. من المعيب أن تبقى غزة بعيدة عن الضفة والضفة بعيدة عن غزة. إنها فلسطين التي ستلعن في يوم من الأيام كل من خذلها وإن غدا لناظره لقريب…
أ. فراس حسان. باحث بالشأن الصهيوني والفلسطيني