رصد مراكز الأبحاث: انسحاب واشنطن من الملف الليبي يهدد المنطقة بالفوضى

أضيف بتاريخ: 29 - 03 - 2017

إعتبر مدير برامج شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمعهد السلام الأمريكي “إيلي أبوعون” أن التحديات التي تفرضها الأوضاع في ليبيا تجعل الولايات المتحدة أمام خيار واحد، وهو زيادة الدعم السياسي والاقتصادي بشكل ثابت ، وإلا سيكون البديل ”انزلاق الإقليم بأكمله نحو فوضى سيكون من المستحيل عكس آثارها مهما قدمت واشنطن من موارد.
وقال أبوعون حسب موقع “ذي أراب ويكلي” الأمريكي أن سياسة عدم التدخل التي تتبعها واشنطن تساهم في زيادة الفوضى والعنف الطائفي في المنطقة كلها، وتوسع النزعات المتشددة، متحدتاً عن التطورات في ليبيا وضرورة التدخل الأمريكي في الملف الليبي.
وحذر من أن إنسحاب الولايات المتحدة من الملف الليبي يخلق “حاضنة من الفوضى”، ستجذب واشنطن مجددًا إلى المنطقة، لكن بتكلفة أعلى تأتي على حساب المصالح الأمريكية التي يمكن الحفاظ عليها فقط في ظل السلام والاستقرار.
وأضاف أن غياب الإستثمار الأمريكي المركز في السياسات الليبية يشجع روسيا على تقوية تواجدها العسكري والدبلوماسي والإقتصادي في ليبيا، مثلما حدث في سورية، فليبيا قد تكون منفذ موسكو إلى منطقة شمال إفريقيا.